أعلنت الدكتورة شادية ثابت عضو مجلس النواب، مستقل، عن نيتها الترشح، على مقعد وكيل المجلس. وقالت "شادية" في بيان عنها، اليوم، إن المرأة عصب البرلمان، ويعتبر من أهم البرلمانات التي تمر على مصر، فالبرلمان المقبل، سيغير المنظومة التشريعية، كما أنه يعتبر أول تطبيق حقيقي للدستور المصري، وأول ثمرة من ثمار ثورة 30 يونيه. وأضافت أن عضو البرلمان المقبل، لديه أجندة مزدحمة من التشريعات، ستؤدي حتما إلى تغيير المنظومة التشريعية والقانونية وحتى الإدارية لمصر رأسا على عقب، ما يستتبع معه أن يكون أعضاء البرلمان على قدر من تفهم خطورة المرحلة المقبلة، وتفهم أهمية البرلمان المقبل. ولفتت إلى أن الدستور الجديد، أوجب إصدار 24 قانونا جديدا، كترجمة لمواد ونصوص هذا الدستور، كما أوجب مراجعة، وتعديل 214 قانونا حاليا ليتواكب مع الدستور، وكل ذلك يستلزم إدارة حكيمة للبرلمان، تتمثل في رئيس قوي، ووكلاء يساعدونه في الأمور الإدارية ليستطيع النواب إنجاز هذه المهام، وعدم وجود إدارة حكيمة وقوية وبها قدر من السياسية والحنكة لن ينجح البرلمان في إنجاز المهام المطلوبة منه. وقالت شادية، إن الترشح على الوكالة، من صميم اهتماماتها وخبراتها، مؤكدة تفهمها معنى الإدارة، وأنها على يقين من أن الاحترام المتبادل بينها والنواب، هو الحافز والدافع لترشحها. وتابعت، أن المرأة تصدرت المشهد كناخبة، ومرشحة، وستتصدر المشهد أيضا كوكيل للمجلس، لأنها في هذا البرلمان أكثر تمثيلا على مدار الحياة البرلمانية، ولها ما يزيد عن 80 مقعدا تحت القبة، وهذا يعني أن وكالة المجلس من الأهمية بمكان أن يكون للمرأة، نصيب كشريك مجتمعي، وكشريك في الحياة البرلمانية. وأضافت قائلة: "استطعت الفوز بمقعد عن دائرة إمبابة، وسط تواجد عدد كبير من المرشحين، وكنت مستقلة وانتصرت بمفردي وأدرت ملف الانتخابات إدارة جيدة، وأعتقد أن ترشحي على الوكالة سيكون على نفس القدر من المسؤولية وسأدير الملف بذات الكفاءة والحكمة". وتابعت، "أناشد كل زملائي وزميلاتي دعم فكرة الترشح لوكالة المجلس، وأضع كل خبراتي وطاقاتي العلمية والعملية تحت أمرة مجلسنا، وأؤمن لأن الأصلح والأكفأ هو الذي يستحق هذا المنصب الرفيع، لذلك أدعو كل زملائي وزميلاتي، التكاتف لاختيار الأصلح دون الأهواء الشخصية أو التربيطات الحزبية".