وضع الرئيس الأميركي باراك أوباما، في اليوم الأول من السنة الجديدة في أولوية اهتماماته مكافحة "وباء" الاستخدام الواسع للأسلحة النارية في بلاده، وما ينتج عنه من سقوط عدد كبير من الضحايا. وأعلن الرئيس الأميركي، أنه سيعمل على تحريك هذه "المسألة عير المنجزة" خلال السنة الأخيرة من ولايته الثانية، مع العلم أن عدد قطع السلاح في الولاياتالمتحدة يفوق عدد سكان البلاد. وقال "أوباما"، في كلمته الأسبوعية من هاواي، حيث يمضي أجازة، إن "قراري بالنسبة إلى السنة الجديدة هو التقدم بقدر ما هو ممكن لمواجهة وباء العنف الناتج عن الأسلحة النارية". وأوضح أنه سيلتقي الاثنين لدى عودته إلى البيت الأبيض وزيرة العدل لوريتا لينش، للبحث في "الخيارات" الممكنة. وتبقى هذه الخيارات محدودة بسبب معارضة الكونجرس الواسعة للحد من اقتناء الأسلحة. وتوقع عدد من الخبراء تقديم البيت الأبيض لسلسلة من الاقتراحات في منتصف الشهر الحالي تتضمن ضرورة التدقيق في الوضع النفسي، وفي السجل العدلي للشخص الذي يريد شراء سلاح.