مأساة حقيقية تعيشها أسرة الطفل مصطفى حمادة عبدالرحيم حمد بقرية كفرديما التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية على مدى 5 سنوات بسبب الإهمال الطبى وتقاعس أطباء التأمين الصحى بطنطا والقاهرة عن إجراء عملية إصلاح كلى بشرايين القلب، حتى أصبح الطفل غير قادر على الكلام والحركة وفى انتظار إجراء العملية الجراحية وعدم قدرة أسرته على تحمل تكاليفها على الرغم من أن الطفل يتبع منظومة التأمين الصحى. يقول حمادة عبدالرحيم حمد عامل والد الطفل بدأت معاناتنا منذ 5 سنوات مع ولادته بمستشفى جراحات اليوم الواحد بكفر الزيات، حيث أصيب بالصفرة وقام المستشفى بإخراجنا منه ولم يوضع فى الحضانة التى كان فى احتياج شديد لها لنقص وزنه بسبب اهمال الاطباء ولما تدهورت حالته اخبرنا احد الاطباء بضرورة بقائه فى الحضانة لأنه ناقص الوزن ورجعت لمستشفى كفر الزيات العام ولم يوافق الاطباء على دخوله وظلت فترة البحث عن حضانة حتى دخل حضانة المجمع الطبى بطنطا وبسبب التأخر واهمال الاطباء اصيب بعيب خلقى فى القلب وتشابك بالشرايين وثقب وبدأت رحلة المعاناة ودخلنا مستشفى ابوالريش وعمره عام ونصف العام فى عام 2012 واجريت له جراحة قلب لتركيب وصلة شريان حتى يستطيع التنفس وضرورة اجراء عملية اخرى حتى يستطيع المشى والحركة والكلام. وبدأت معاناتنا مع مستشفيات التأمين الصحى بطنطا والقاهرة فى مستشفى ابوالريش ومستشفى الدمرداش وأعطونا اكثر من ميعاد لإجراء العملية ويتهرب الأطباء ويتحججون بعدم وجود مكان لدرجة انه تم حجزنا منذ عامين فى 2013 بمستشفى ابوالريش لإجراء الجراحة وظللنا اربعة ايام وطلبوا احضار متبرعين بالدم واحضرنا 12 متبرعا وأخروجنا من المستشفى ولم تجر العملية وحولونا إلى مستشفى الدمرداش، وذهبنا فى شهر مارس من العام الحالى لإجراء عملية القلب المفتوح واصلاح الشرايين وحولونا لبنك الشفاء بالمستشفى لعدم قدرتنا على تحمل التكلفة المادية ولم يحضر المتخصصون لدراسة حالتنا حتى الآن، ويضيف والد الطفل طلب الاطباء بمستشفى ابوالريش تقريرا طبيا من مستشفيات جامعة طنطا بحالته والغريب والاهمال انه تم وضع صورة طفلى على تقرير انه مصاب شلل فى المخ ونوبات صرعية بدون أى كشف واكدت التقارير الطبية عكس ذلك تماما وانه فى حاجة لعملية قلب. وتدهورت حالته الآن لأنه فى حاجة إلى العملية حتى يستطيع الحركة والكلام ودخول المدرسة ووصلت معاناتنا إلى اننا غير قادرين على علاج اسنانه لأنه يحتاج لبنج لخلع الضرس وهو خطر على القلب.