تتجه العلاقة بين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة ومشجعي بلاده نحو المزيد من السوء، بعد الأحداث التي شهدها مطار "ناريتا" الياباني. ميسي نجح في قيادة برشلونة للفوز بكأس العالم للأندية التي أقيمت باليابان عقب فوز فوز الفريق الكتالوني بالنهائى أمام ريفر بليت بثلاثة أهداف دون رد. ويبدو أن هذا الأمر قد أغضب مشجعي الفريق الأرجنتيني، والذين قاموا بإهانة ميسي عبر البصق على وجهه في المطار الياباني، حيث أنه كان متجه في طريق عودته نحو بلاده. وكان هذا الرد الفعل السيء ضد ميسي ، إحتاج إلى تدخل زميله في برشلونة ومواطنه خافيير ماسكيرانو - نجم ريفر بليت السابق – فضلاً عن المدرب لويس انريكه، بينما كان هناك أيضاً عدد من مسئولي ريفر بليت، والذين أدانوا على الفور سلوك المشجعين. وعانى ميسي نجم من علاقة صعبة مع المشجعين في وطنه، الذين لسنوات أتهموه بأنه غير وطني، وهناك شكوك في إلتزامه نحو المنتخب بعد انتقاله الى اسبانيا عندما كان مراهقا، لاسيما وأنه لم ينجح قيادة الأرجنتين للفوز ببطولة كبرى، رغم ما يحققه من إنجازات رفقة نادي برشلونة.