«عبد الخالق»: القناة الجديدة وأدت مخطط إسرائيلي.. ولا مبرر لإقامة عاصمة إدارية

قال الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التضامن الاجتماعي الأسبق، إن هناك عدد من المشروعات القوية التي يتم تنفيذها حاليا مهمة بالفعل، ولكن هناك أخرى ليس لها أهمية أو جدوى اقتصادية على الإطلاق.
وأضاف «عبد الخالق»، لبرنامج «تلت التلاتة»، المذاع على «أون تي في»، الجمعة، «أبرز المشروعات القومية الهامة هي (التفريعة الجديدة) بقناة السويس، فهذه التفريعة أنقذت القناة من تهديد وجودي حقيقي، تمثل في وجود خطط إسرائيلية لإقامة منظومة نقل دولي بديلة عنها، فالكثير من المصريين لم يعرفوا أن هذا المخطط وصل إلى حد عقد الجانب الإسرائيلي لشراكات مع البنك الدولي وعدد من الشركات الصينية؛ لإنشاء خط حديد بين مدينتي (إيلات) و(أشدود)، ولكن التفريعة الجديدة وما خلقته من سرعة لحركة السفن وحرية في دخول أي أحجام منها أدى إلى وأد المخطط الإسرائيلي قبل تنفيذه».
وأوضح أنه كان من الممكن تقليل تكاليف حفر القناة، من خلال مد فترة إنجاز المشروع، خاصة وأن التسارع بمعدلات التنفيذ أدى إلى جلب ثلاثة أرباع كراكات العالم إلى منطقة القناة وحدها بشكل مُتعجل؛ وبالتالي رفع سعر عملية التكريك في المتر المربع الواحد إلى ثلاثة أضعاف الأسعار العادية.
وأشار إلى أن أبرز المشروعات التي ليس لها جدوى أو أهمية هو العاصمة الإدارية الجديدة، مضيفًا «لا أرى أي جدوى اقتصادية لها، ولا أعرف لماذا كل هذا الإصرار على تنفيذها بهذا الشكل؟!».