انتهى الاجتماع التنسيقى من أجل العمل على تصحيح الصورة النمطية من خلال خلق بيئة حوارية على وسائل التواصل الاجتماعى، الجمعة، بمدينة الرباط بالمغرب، تحت رعاية مركز الحوار العالمى «كايسيد»، وبمشاركة الأزهر الشريف ومنتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية المصرية. وحسب بيان للهيئة القبطية، جاء الاجتماع فى إطار متابعة الأفكار والتوصيات التى خرجت من مؤتمر الأردن الذى نظم تحت مظلة مبادرة «متحدون لمناهضة العنف باسم الدين»، الذى عقد فى سبتمبر الماضي، تحت عنوان «وسائل التواصل الاجتماعى كمساحة للحوار»، ونتجت عنه العديد من الأفكار لمبادرات تهدف لإعلاء شأن الأصوات المعتدلة الداعية للتعايش السلمى، ونبذ العنف، والتأكيد على الحوار فى مختلف مجالات الحياة. وأوضح البيان، أن الاجتماع يهدف إلى تفعيل الدليل التدريبى الذى يركز على أفضل الممارسات فى مجال الحوار بين أتباع الأديان المتعددة، وكذلك من أجل وضع خطة لتفعيل ما تم الاتفاق عليه فى الأردن، والخروج بمبادرة واحدة تمثل الجميع. ويعد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد»، منظمة حكومية تسعى لتعزيز الحوار من أجل بناء السلام، وأسسته السعودية والنمسا وإسبانيا، فضلا عن الفاتيكان كعضو مراقب مؤسس، ويتكون مجلس إدارة المركز من 9 قيادات دينية ممثلة ل5 ديانات وثقافات عالمية.