نصر: حريصون على تطوير وتعزيز التعاون مع المملكة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين في اطار دعم التعاون بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، واستكمالا لما جاء بإعلان القاهرة الموقع بين كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان ولي ولي السعودي، والتحضير للاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المصري السعودي المقرر عقده بالقاهرة يوم الثلاثاء المقبل، برئاسة السيد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بالملكة العربية السعودية، استقبلت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى، بصفتها منسقة الجانب المصرى فى اللجان التنسيقية المصرية السعودية، مساء أمس السبت، الدكتور عصام بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء للمملكة العربية السعودية، بصفته منسق الجانب السعودى؛ وذلك بحضور السفير أحمد قطان سفير المملكة العربية السعودية لدى القاهرة. ورحبت الدكتورة الوزيرة فى بداية الاجتماع، بوزير الدولة السعودى، مشيدة بعمق العلاقات التاريخية التى تجمع البلدين الشقيقين، ومدى التعاون الدائم فى مختلف المجالات، والحرص على تطوير وتعزيز التعاون، بما يحقق تطلعات القيادتين ويخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. واستعرضت الوزيرة، مع وزير الدولة السعودى، ما تم اتخاذه من خطوات من الجانب المصري لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الجانب السعودي بشأن اتفاقيات التعاون المشترك ومذكرات التفاهم والمشروعات التي سيتم تنفيذها في إطار إعلان القاهرة؛ حيث من المنتظر أن يتضمن الاجتماع الثانى لمجلس التنسيق المصرى السعودى، مناقشات حول المشروعات المطروحة فى مختلف مجالات التعاون العسكرى والاستثمارى والتعليمى والزراعى والثقافى والاعلامى والاسكان، وتمويل مشاريع تنموية. وفى هذ الاطار، ناقش الجانبين، عدد من المبادرات ومشروعات الاتفاقيات المنبثقة عن إعلان القاهرة؛ حيث تم ابداء عدد من المقترحات حيالها، ومنها استثمارات ستقوم بها المملكة العربية السعودية فى عدد من المجالات مثل قطاعات الطاقة والإسكان والسياحة، وتعاون مشترك في مجالات النقل البحرى والموانئ والاذاعة والتليفزيون والتعاون الثقافي والزراعي والضرائب، وبرنامج مشترك تربوى تعليمى بين البلدين. وفى نهاية الاجتماع، اتفق الجانبين، على ضرورة حث كل من الوزارات المعنية فى مصر والسعودية، على سرعة انجاز الصيغ النهائية لمشاريع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المنتظر توقيعها بين البلدين خلال الفترة المقبلة.