شهدت المقرات واللجان الانتخابية بالدائرة الأولى في البحيرة، التى تضم مركز ومدينة دمنهور، إقبالًا ضعيفًأ من قبل الناخبين على المشاركة فى عملية الاقتراع. وفتحت أغلب اللجان الانتخابية أبوابها أمام الناخبين فى تمام الساعة التاسعة، وسط تكثيف أمنى ملحوظ من قبل قوات الشرطة والجيش التى مشطت اللجان ومحيطها، فجر اليوم الأحد، بأجهزة الكشف عن المفرقعات والكلاب البوليسية، تحسبا لوجود أي مفرقعات. وبينما كان الإقبال ضعيفًا من الناخبين، ظهر أمام اللجان أقارب ومندوبي المرشحين، بعضهم يحمل أجهزة كمبيوتر محمول «لاب توب»، لإرشاد المواطنين إلى لجانهم، فيما يعمل الآخرين على جذب الناخبين للمشاركة. وانتشرت حملة مفاجئة منذ أمس السبت، عن انسحاب بعض المرشحين آثار حفيظتهم من المنافسين لهم، وأسرعوا بعمل حملات طرق الأبواب لدحض هذه الشائعات التى انتشرت فى نطاق الدائرة، وبالتحديد في مركز دمنهور، الذي يغلب عليه الطابع الريفي ويتحكم به نظام العائلات. ومن جانبه، قال وهدان السيد المتحدث الاعلامى لمحافظة البحيرة، إن "5 لجان فقط تأخرت في فتح أبوابها أمام الناخبين، رغم سوء الأحوال الجوية، فيما انتظنت الدراسة بجميع مدارس الدائرة عدا المدارس التى يوجد بها مقرات انتخابية فقط". ويتنافس 49 مرشحًا على 4 مقاعد بمجلس النواب، بعد رفع اسم المرشح مبروك زعيتر من كشوف المرشحين، عقب حكم محكمة القضاء الإداري ببطلان الانتخابات بالدائرة لصدور حكم قضائي بحبسه 5 سنوات في قضية قتل وقطع طريق، وانسحاب مرشح النور وآخر مستقل. وتبلغ الكتلة التصويتية بالدائرة الأولى حوالي 551 ألفًأ و752 ناخبًا، في 97 مقرا انتخابيا، موزعة على 268 لجنة بنطاق الدائرة.