أعلنت اللجنة العامة بالدائرة الخامسة حدائق القبة نتائج فرز الأصوات في لجانها الفرعية، وتضم الدائرة 308 ألف و135 ناخبا لهم حق الإدلاء بأصواتهم، لم يدلي بصوتهم منهم سوى 60 ألف و790 ناخبا، أي أقل من 20% من نسبة الناخبين وبلغت عدد الأصوات الصحيحة في النظام الفردي 53889 والباطلة 6901. وتصدر مرشح حزب «حراس الثورة»، رفيق رزق الله جرجس، الذي يعمل طبيب وأستاذ بقسم الجراحة بكلية الطب جامعة القاهرة، أعلى الأصوات ب11017 صوتا. ويليه في عدد الأصوات المرشح عن الحزب المصري الديمقراطي خالد عبد العزيز شعبان، بمجموع 9211 صوتا. وتعد هذه هي المرة الثانية لخالد شعبان التي يخوض فيها الانتخابات البرلمانية، حيث تقدم في انتخابات عام 2012 وفاز بمقعد الدائرة، وهو نجل نائب حزب التجمع الراحل عبد العزيز شعبان، الذي احتفظ بمقعد الدائرة ل5 دورات متتالية حتى وفاته عام 2010. وفي المرتبة الثالثة، حصل المرشح المستقل حسين أبو جاد على 8840 صوتا، ليدخل جولة الإعادة بعد محاولات عديدة منه للحصول على مقعد في البرلمان. وخاض أبو جاد، عن حزب السلام الديمقراطي، الانتخابات التكميلية لبرلمان 2010 على مقعد الراحل عبد العزيز شعبان الذي توفي بعد أيام قليلة من انعقاد المجلس، ولكن بسبب قيام الثورة، لم تتم الانتخابات. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة بطاقة عضوية للمرشح حسين أبو جاد في الحزب الوطني، ولكن إسماعيل زيدان، مسؤول الدعاية بالحملة، أكد في تصريحات سابقة ل«الشروق»، أن "هذه العضوية تعود إلى فترة التسعينيات وتقدم أبو جاد باستقالته من الحزب عندما وجد فيه فسادا كبيرا ولم يترشح على قوته من قبل". المرشح الأخير المقرر أن يخوض جولة الإعادة في دائرة حدائق القبة، هو مرشح جبهة مصر بلدي، سيد محمد السيد فراج، الذي حصل على إجمالي 8381 صوتا. وتعد هذه هي التجربة الأولى لفراج في العمل السياسي ومعركة الانتخابات البرلمانية، حيث كان يعمل محاسبا في الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وبعد وصوله لسن المعاش شغل منصب رئيس مجلس إدارة مجمع فراج الطبي. أما في نظام القوائم، فاكتسحت قائمة «في حب مصر» ب41252 صوتا، من عدد الأصوات الصحيحة التي بلغت 56314 صوتا، بينما كانت عدد الأصوات الباطلة 4472. وحصلت باقي القوائم على أصوات متقاربة، كالآتي: «التحالف الجمهوري 6889 صوتا، تيار الاستقلال 4258، حزب النور 3915». يذكر أن، 32 مرشحا كانوا يتنافسون في دائرة حدائق القبة، التي أصبحت دائرة مستقلة هذا العام بعد أن كانت تتبع دائرة الوايلي في الدورات السابقة، ولها مقعدين في البرلمان.
