- لشركة القابضة تقرر البدء في استخراج تراخيص لبناء فندق بموقع القصر - «حماية التراث»: الشركة لم تحصل على موافقة.. وتحويل المبنى الأثري لفندق بشروط دشن عدد من نشطاء الإسكندرية، الاثنين، هاشتاج تحت عنوان «لا لهدم قصر عزيزة فهمي»، بعد قرار الشركة القابضة، بالبدء في استخراج تراخيص لبناء فندق عالمي على أرض القصر التراثي «عزيزة فهمي». وناشد النشطاء، رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، بعدم الموافقة على إنشاء الفندق على أرض القصر، ذو الطراز المعماري القديم، الذي تبلغ مساحته 15 ألف متر مربع، ويعد أحد كنوز الإسكندرية، مطالبين بوقف مسلسل هدم المباني التراثية والحفاظ على ما تبقي منها. ويرجع هذا القصر إلى الأميرة عزيزة فهمي، ابنة علي باشا فهمي بن عوض بن شافعي، كبير مهندسي القصر الملكي، وتزوجت عزيزة فهمي، من محمد باشا رفعت الروزنامجي، وأنجبوا بنتين منيرة وقدرية. ومن جانبه، أكد الدكتور محمد عوض، رئيس لجنة حماية التراث المعماري، أن الجهات الحكومية لم تعطي الموافقة النهائية حول مشروع الفندق على أرض قصر عزيزة فهمي، موضحا أنه لم يصدر قرار هدم أو خروج القصر من مجلد التراث المعماري. وأوضح «عوض»، أن هناك شروط وضعتها لجنة التراث في حال استخدام القصر كفندق عالمي، أهمها الحفاظ على تراث القصر وطرازه المعماري الأثري.