استيقظت فرنسا، التي لا تزال تتألم من الهجمات على مقر مجلة «شارلي إبدو» يناير الماضي، صباح السبت على المزيد من المجازر، وذلك بعد تعرض العاصمة باريس لسلسلة من الحوادث الإرهابية، ليلة الجمعة، وفقًا لموقع «i100» التابع لصحيفة «إندبندنت» البريطانية. وبحسب الصحيفة، فإن الحوادث الست وقعت في قاعة للحفلات وملعب وعدد من المطاعم، مُخلفة ما لا يقل عن 120 قتيلًا، فيما يعد العنف الأسوأ الذي يقع على أراضي فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية. الإعلام الفرنسي عمل طوال الليل لتغطية الأحداث المتدفقة، بينما يحاول العديد من الأشخاص التواصل مع الأسر والأصدقاء المفقودين، وأفردت الصحف الفرنسية والبريطانية صفحاتها الأولى للحدث رثاءً ما حدث. "الرعب" .. كلمة بسيطة استخدمتها «ليكيب» و«نايس ماتين» للتعبير عن معاناة البلاد. أما «لو فيجارو» الفرنسية فكتبت "الحرب المفتوحة في باريس"، فيمت نعت «كورييه بيكار» الضحايا قائلة: "ليلة من الدماء في شوارع باريس".