«اغتيالاً للحرية».. هكذا وصفت أغلبية الصحف الأوروبية، الصادرة صباح الخميس، 8 يناير 2015، الهجوم على مقر صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية، في باريس، الأربعاء، الذي حصد أرواح صحفيين، ورسامي كاريكاتير في مجلس تحرير الصحيفة الأسبوعية الساخرة، حيث اتشحت الصحف باللون الأسود، ونعت الضحايا، معربة عن غضبها الشديد من الهجوم. وتصدر السواد الصفحة الأولى جريدة «ليبيراسيون» الفرنسية، اليسارية يتوسطه مانشيت يقول «كلنا شارلي». أما «لوفيجارو»، أكبر صحف اليمين الفرنسي، فنشرت صورة للاعتداء الإرهابي وكان عنوانها الرئيسي «اغتيال الحرية». بينما نشرت صحيفة «لوباريزيان» صورة لأناس يحملون لافتات تضامن مع ضحايا الحادث الأليم وعنونت «لن يقتلوا الحرية». واختارت صحيفة «20 دقيقة» أن تغطي صفحتها الأولي باللون الأسود وكتبت عليها كلمة «بربرية». في حين اكتفت صحيفة «سود ويست» بكلمة «لا» على خلفية سوداء على صفحتها الأولى. وفي طريقة مختلفة للتعاطي مع الحادث، عنونت صحيفة «ليكيب»، الرياضية: «الهمجية ضد الحرية: النتيجة 12- :0»، في إشارة لعدد القتلى الذين سقطوا في هذا الاعتداء الوحشي. وظهرت أيضاً عناوين تتحدث عن «قتل شارلي» وعن «الصحافة في حالة حداد» وعن «الحرية التي لن تموت أبداً». أما بالنسبة لردود الأفعال في صحف أوروبا بشكل عام، فقد تصدرت المانشيتات الغاضبة المشهد، وأفردت «جارديان» البريطانية، في صدر صفحتها الأولى صورة للمتظاهرين المتضامنين مع ضحايا «شارلي إيبدو» وعنونت «هجوم على الديمقراطية». وكتبت صحيفة «ذا تايمز»، البريطانية، مانشيت بعنوان «هجوم على الحرية». «حرب على الحرية».. عنوان «ديلي تليجراف»، البريطانية. «يوم مظلم للحرية».. عنوان «إندبندنت»، البريطانية. «مجزرة في دقائق».. عنوان «ديلي إكسبريس»، البريطانية. «حرب على الحرية».. عنوان «ديلي ميل»، البريطانية. «حمام دم إرهابي في باريس»..عنوان «ديلي ميرور»، البريطانية. «مجزرة»..عنوان صحيفة «مترو»، البريطانية. «لا.. الشر باسم الإسلام يجب إيقافه»..صحيفة «ذا صن»، البريطانية. وجاء مانشيت «كوريير ديلا سيرا»، الإيطالية، يتحدث عن اعتداء على الحرية. حرية الجميع. وفي الصحف الألمانية، عنونت «بيلد» عددها ب«قتل جبان» «أنا شارلي»..عنوان صحيفة «افتنبوستن»، النرويجية. وفي الدانمارك، اكتفت صحيفة «بوليتيكان» بنشر رسمة لقلم مكسور ولكنه مستمر في الكتابة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة