اعلن الاتحاد الاوروبي اليوم الاثنين ان امينه العام السويسري جياني انفانتينو ترشح للانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) ويحظى بدعم اللجنة التنفيذية للاتحاد القاري. واوضح بيان للاتحاد الاوروبي "نحن سعداء بترشح جياني"، مضيفا "انه في خضم اجراء تقديم رعاته الضروريين وسيصدر بيانا في وقت لاحق"، دون الاشارة باي كلمة الى رئيس الاتحاد الاوروبي ميشال بلاتيني المرشح ايضا للانتخابات الرئاسية والموقوف حاليا لمدة 90 يوما مؤقتا.
واصدر اينفانتينو لاحقا بيانا جاء فيه "اؤكد، انه بعد قرار اللجنة التنفيذية للاتحاد الاوروبي، تقدمت اليوم بترشيحي لانتخابات رئاسة الفيفا، مرفقا برسائل الدعم المطلوبة".
وتابع "انا فخور بكل ما تمكنا من انجازه في الاتحاد الاوروبي وبنهجنا كمنظمة"، مشيرا الى انه "سيعلن عن افكاره في برنامجه الانتخابي في الوقت المناسب".
واضاف "هذا البرنامج سيرتكز على الحاجة الى التغيير في الفيفا لكي يخدم حقا 209 اتحادات وطنية".
ويقفل باب الترشيحات مساء اليوم الاثنين.
وقبل اعلان ترشيح انفانتينو، تقدم سبعة مرشحين هم بلاتيني الموقوف 90 يوما مؤقتا والامين العام السابق للفيفا مواطنه جيروم شامباني والترينيدادي ديفيد ناكيد ورجل الاعمال الجنوب افريقي طوكيو سيكسويل والاردني الامير علي بن الحسين والبحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم ال خليفة والليبيري موسى بيليتي.
الفرنسي، عضو اللجنة التنفيذية للفيفا منذ عام 2002، موقوف لمدة 90 يوما مؤقتا منذ 8 اكتوبر الحالي من قبل لجنة الاخلاق المستقلة في الاتحاد الدولي بقضية "دفع غير مشروع" لمبلغ مليوني فرنك سويسري تلقاها الفرنسي من الفيفا في عام 2011 مقابل عمل استشاري قام به للفيفا بين عامي 1999 و2002.
ولن تتم دراسة ترشيح صاحب الكرة الذهبية 3 مرات، من قبل اللجنة الانتخابية الى حين رفع الايقاف او انتهاء مدته. وهناك عقبة اخرى امامه هي ان اللجنة الانتخابية ستقوم بتقييم نزاهة المرشحين.
الشيخ سلمان، عضو العائلة الحاكمة في البحرين، هو اخر من اعلن ترشيحه للانتخابات الرئاسية. فهو يرأس الاتحاد الاسيوي منذ عام 2013، ويعرف الفيفا جيدا لانه يشغل منصب نائب الرئيس.
واعلن رجل الاعمال الجنوب افريقي المزهو بنجاحه في مناهضة الفصل العنصري في جنوب افريقيا مع رفيق المناضل نيلسون مانديلا، لا ينتمي الى عالم كرة القدم، قرر بدوره دخول سباق الانتخابات الرئاسية.
المرشحون الاخرون ليس لهم ثقل كبير على غرار الأمير علي بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الذي كان الخصم الوحيد لبلاتر في 29 مايو، يمكن أن يفخر بأنه أحرج السويسري في الدور الاول من الانتخابات الرئاسية الاخيرة قبل ان ينسحب من الدور الثاني. ولكنه حصل وقتها على اصوات من الاتحاد الاوروبي والذي لن يقدم له اي هدية في الانتخابات المقبلة بعد انتقاداته الحادة لبلاتيني، عندما وصفه برجل "النظام".
جيروم شامباني، عمل لمدة 11 عاما في الاتحاد الدولي (1999-2010)، ولكنه غير معروف كثيرا لدى الاوساط الكروية على غرار المرشح الاخر ديفيد ناكيد القائد السابق لمنتخب بلاده ترينيداد وتوباغو والذي لعب مع غراسهوبرز السويسري، ورئيس الاتحاد الليبيري موسى بيليتي.