• إسماعيل يقرر الدفع ب25 سيارة سحب مياه إضافية ولجنة لحصر التلفيات.. و«والى»: 10 آلاف جنيه لأسرة كل متوفى و2000 للمصاب قرر رئيس الوزراء، شريف إسماعيل الدفع ب25 سيارة إضافية من القاهرة والجيزة لسحب المياه فى شوارع الإسكندرية الغارقة إثر سقوط الأمطار أمس. وكان رئيس الوزراء قد سافر إلى محافظة الإسكندرية، مساء أمس، بعد تفاقم مشكلة الأمطار وغرق الشوارع ووقع عدد من الضحايا، حيث اجتمع مع مع محافظ الاسكندرية، فى حضور وزراء التضامن والإسكان والتنمية المحلية، لمتابعة الموقف الخاص بالآثار المترتبة على سقوط الأمطار بغزارة، ولاتخاذ الإجراءات المطلوبة. وخلال الاجتماع عرض محافظ الإسكندرية، هانى المسيرى، تقريراً شاملاً حول تداعيات سوء الأحوال الجوية، مشيرا إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات، مساء أمس، قبل سقوط الأمطار، وتم توجيه إنذار للنوادى على الكورنيش بدءا من الساعة 3 فجرا، مضيفا أن كميات الأمطار المتساقطة بلغت نحو 3.2 مليون متر مكعب فى الفترة من 9 صباحا حتى 12 ظهرا، وهو ما يمثل 6.5 ضعف الصرف العادى فى 24 ساعة. وأكد المسيرى أنه تم الدفع ب38 سيارة لسحب المياه، كما تمت الاستعانة بجهود القوات المسلحة، والتى أمدت المحافظة ب21 عربة إطفاء لشفط المياه، و12 ماكينة شفط، وقامت أيضا بتوفير 15 أتوبيس مينى باص لنقل الأطفال من المدارس، موضحا أنه تم أيضا طلب سيارات من المحافظات المجاورة. وطلب إسماعيل، من رئيس الهيئة العربية للتصنيع، الفريق عبدالعزيز سيف النصر، توفير احتياجات شركة الصرف الصحى بمحافظة الإسكندرية، والتى تبلغ 112 سيارة شفط مياه ومعدات أخرى، حيث تم الاتفاق على توريد 30 سيارة خلال شهرين. وقرر رئيس الوزراء تخصيص مبلغ 75 مليون جنيه لإصلاح أزمة مشروعات الصرف الصحى فى الإسكندرية، كما قرر تشكيل لجنة لحصر التلفيات. بينما شدد على يسرى عازر رئيس شركة الصرف الصحى بالإسكندرية بسرعة الانتهاء من المشروعين الخاصين بالصرف الصحى فى المحافظة، وهما مجمع 30، والذى تبلغ نسبة الإنجاز به 30%، بالإضافة إلى محطة السيوف. وعلى جانب آخر، قررت وزير التضامن الاجتماعى، غادة والى، أمس، صرف مساعدات إنسانية عاجلة بمبلغ 10 آلاف جنيه للمتوفى وألفين للمصاب، مع دراسة تقدير الخسائر فى الممتلكات والمنشآت لتقرير التعويضات المناسبة. وقالت الوزارة، فى بيان أمس، إن والى توجهت إلى الإسكندرية ضمن وفد وزارى للوقوف على الأوضاع بالمحافظة، بعد تعرضها لسيول وأمطار غزيرة مصاحبة للثلوج.