الدفع بمدرعات ورجال العمليات الخاصة وقوات فض الشغب للمناطق شديدة الخطورة تأمين مقرات سكن القضاة وتواجد رجال الشرطة خارج اللجان وتوفير جميع وسائل الدعم اللوجستى أعلنت وزارة الداخلية، استعدادها لتأمين جولة الإعادة فى المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين فى 14 محافظة أغلبها بالوجه القبلى، مشددة على استنفار جميع أجهزتها لتأمين اللجان، وتوفير جميع وسائل الدعم اللوجستى لإنجاح التصويت. واكد مصدر أمنى ل«الشروق»، أن الخدمات الأمنية لتأمين اللجان والمنشآت الهامة على مستوى الجمهورية فى كامل جاهزيتها، لافتا إلى وجود تعليمات بضرورة الالتزام التام بالحياد والشفافية، وفقا لتوجيهات اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، الذى شدد على عدم تواجد أى رجل أمن داخل اللجان الانتخابية، إلا بناء على طلب من رئيس اللجنة الفرعية. وأضاف مسئول الإعلام الأمنى بالوزارة، أن أجهزة الأمن مستعدة لمواجهة أى أعمال تخريبة أو إرهابية لمحاولة تعطيل مسار العملية الانتخابية، لافتا إلى أنه تم نشر 200 ألف ضابط وجندى مدججين بالأسلحة الحديثة فى جميع الدوائر الانتخابية التى ستجرى فيها جولة الإعادة للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب. كان اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، عقد اجتماعا صباح أمس، مع مساعديه ورؤساء قطاعات قطاع الأمن المركزى والقوات الخاصة، لتنفيذ مهام عمل غرفة العمليات المركزية بوزارة الداخلية، ومتابعة اللجان وربطها بغرف العمليات بكافة قطاعات الوزارة لتلقى المعلومات واتخاذ القرارات بما يتفق مع ما يستجد من أحداث أو مواقف طارئة، وشدد على أهمية متابعة الفرز أمنيا، والتأكيد على منع إطلاق الأعيرة النارية ابتهاجا بفوز المرشحين. ومن جهه أخرى، أكد سيد ماهر، مدير إدارة الانتخابات بوزارة الداخلية، أنه تم تسليم جميع مستلزمات جولة الإعادة من صناديق بلاستيكية شفافة وكبائن، وسواتر، وملصقات لإغلاق المظاريف وشمع أحمر، وشارات لتمييز عضو اللجنة الفرعية والأمين والمنسق، وكذلك تجهيز الهويات الخاصة بأعضاء اللجان الفرعية لتمييزهم دون غيرهم من المواطنين والأحبار الفوسفورية فى 14 مديرية أمن تجرى فيها الانتخابات، مشيرا إلى أن تلك الادوات ستكون جاهزة داخل مراكز الاقتراع فى السادسة صباحا فى جميع اللجان دون تأخير. وأضاف المصدر الأمنى، أنه تم تأمين وصول القضاة ووضع أماكن سكنهم تحت حراسة تأمينية كبيرة، كما تم الدفع بالمدرعات ورجال العمليات الخاصة وقوات فض الشغب وعناصر الانتشار السريع وضباط من إدارة حقوق الإنسان والعنف ضد المرأة إلى المناطق شديدة الخطورة، التى من الممكن أن تشهد أعمال عنف.