كتب عصام عامر وهدى الساعاتى وأحمد بدراوى: علبة يلغى انتخابات الرمل.. ولعبة التربيطات تبدأ مبكرا المرشحون للناخبين: دعمكم ومساندتكم طريقنا للعيش والحرية والعدالة الاجتماعية يتأهب المرشحون المتأهلون لمرحلة الإعادة فى انتخابات المرحلة الأولى لتدعيم حظوظهم فى الجولة الأخيرة وحجز مقاعد البرلمان، ويقفون جميعا على قدم وساق قبل أيام من الإعادة، فبينما بدأ البعض التربيط لحصد أصوات أنصار المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ، يسعى آخرون لجذب أصوات جديدة وإقناع المقاطعين بانتخابهم. ويدخل مرشحو الإعادة فى الإسكندرية الانتخابات بواقع 8 مرشحين بدائرة المنتزه أول، و6 بالمنتزه ثان، و4 بمحرم بك، و6 بسيدى جابر، ومرشحين بكرموز، ومرشحين بالعطارين، و4 مرشحين بمينا البصل، و4 مرشحين بالدخيلة، و6 مرشحين بالعامرية، بإجمالى 42 مرشحا، يتنافسون على 21 مقعدا. دائرة الرمل التى لها 4 مقاعد خرجت من الحسابات السابقة، حيث قررت محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية، أمس، إلغاء نتائج الانتخابات بلجانها بسبب طعون تقدم بها مرشحون بسبب حصول المرشح «على علبة» على 23 ألف صوت على الرغم من استبعاده، ما أثر على نتيجة الدائرة، وأمرت المحكمة بإعادة الانتخابات بالدائرة، التى يتنافس بها 67 مرشحا على 4 مقاعد. ومن المقرر أى تخوض عدد من الأحزاب الجولة مجددا بواقع 5 مرشحين لمستقبل وطن، ومثلهم للمصريين الأحرار، و4 للنور، ومرشح للوفد، ومثله للشعب الجمهورى، ومرشح للمؤتمر، ومرشح للريادة، ومرشح للحركة الوطنية، ومرشح للأحرار الدستوريين، فضلا عن 22 مرشحا مستقلا. وفى دائرة المنتزه أول، يدخل الإعادة 8 مرشحين، هم أبوالعباس فرحات التركى «مستقل»، وإبراهيم عبدالوهاب عن المصريين الأحرار، وعبدالحليم محروس عن حزب النور، وهند قبارى «مستقلة»، وعبدالمنعم عبدالقوى «مستقل»، وعبدالفتاح محمد عبدالفتاح عن مستقبل وطن، وعلى سيف «مستقل»، ونشأت مترى «مستقل». وفى المنتزه ثان يتنافس حسين محمد حمد خاطر «مستقل»، وإيهاب محمد أبوكليلة «مستقل»، وسامح عبدالمنعم عن حزب المؤتمر، ومحمد أشرف محمود سردينة عن حزب الريادة، ورمضان محمد حسين «مستقل»، ومحمد عطا سليم عن مستقبل وطن. وفى دائرة محرم بك، تجرى الإعادة بين هيثم الحريرى «مستقل»، وممدوح حسنى «مستقل»، وعمرو كمال الدين حسن عن مستقبل وطن، وعامر فكرى «مستقل»، ويدخل الجولة الثانية فى دائرة العطارين، إبراهيم محمد مسعد وشهرته إبراهيم رومة، وكمال أحمد، وكلاهما «مستقل». وفى دائرة سيدى جابر، يدخل جولة الإعادة طارق السيد عن حزب المصريين الأحرار، وحسنى حافظ عن حزب الوفد، وسمير البطيخى عن حزب الحركة الوطنية المصرية، ومحمد أحمد حسن الرشيدى عن المصريين الأحرار، وعلاء جاد عن حزب مستقبل وطن، ومحسن جورج «مستقل». وفى دائرة كرموز، يتنافس محمد رمضان محمد عبدالغفار وشهرته سامى رمضان عن حزب المصريين الأحرار، ومحمد مجدى عثمان وشهرته مجدى عفيفى عن حزب الأحرار الدستوريين الجديد. وفى دائرة مينا البصل، أسفرت نتائج الفردى عن الإعادة بين المرشح أشرف رشاد عثمان عن مستقبل وطن، ومحمد متولى الكورانى «مستقل»، وهانى عدلى إسماعيل «مستقل»، ومصطفى راشد «مستقل». وفى دائرة الدخيلة، تتم الإعادة بين مصطفى جمعة الطلخاوى «مستقل»، وحسن خير الله عن حزب الشعب الجمهورى، وسعد عبدالمولى «مستقل»، وعادل صابر عبدالكافى «مستقل». ويتنافس على مقاعد العامرية أحمد الشريف، وزارع منيسى، وكلاهما من حزب النور، فضلا عن رزق راغب ضيف الله «مستقل»، وأحمد خليل خير الله، وحسين رجب تاعب «مستقل»، وأحمد الصقار عن حزب المصريين الأحرار. كمال أحمد النائب السابق والمرشح الحالى عن دائرة العطارين فى جولة الإعادة على مقعد الدائرة الوحيد قال ل«الشروق»: «الجميع الآن فى مفترق طرق، مرشحون وناخبون، فالمرشح الذى يسلك مسلكا غير طبيعى من البداية فهو لا يصلح أن يكون عضوا فى البرلمان، والناخب الذى يتقاعس عن الذهاب لاختيار من يمثله هو الآخر مخطئ. ويضيف المرشح: «الجميع فى كفتى الميزان، وعليهم تلبية نداء وطن جديد نعمل لننعم فيه بالتنمية، ومجلس النواب هو المحور الرئيسى فى التشريع والرقابة، وعلى الحكومة تنفيذ احتياجات الشعب، من هنا فإيجاد مجلس قوى وواعٍ هو مفتاح التنمية الحقيقى، ومن يطلبون عليهم على الأقل أن يذهبوا لانتخاب نوابهم». ويعلق المهندس هيثم أبوالعز الحريرى الذى يخوض جولة الإعادة بدائرة محرم بك قائلا: «الشعب الواعى تحدى شراء الأصوات بالمال، ويتبقى على الحلم خطوة، لذا أقول للناخبين لا تتأخروا عن حقكم وموعدنا 27 و28 أكتوبر، ننتظركم فى مرحلة الإعادة وبدعمكم ومساندتكم سننتصر، وننعم جميعا بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية». النائب السابق وعضو مجلس نقابة الصحفيين بالإسكندرية، حسنى حافظ، الذى يخوض جولة الإعادة على أحد مقاعد دائرة سيدى جابر الثلاثة، قال ل«الشروق» إن على الناخبين التوجه لصناديق الاقتراع واختيار الشخص المناسب الذى يمثلهم. ورأى رئيس حزب الإصلاح والنهضة، هشام مصطفى عبدالعزيز، أن تجربة انتخابات البرلمان فى الإسكندرية بها الكثير من التشاؤم والإحباط، فى ظل سيطرة المال السياسى والتنسيقات «المشبوهة»، والحملة «الشرسة» التى تعرض لها الحزب من حزبى «النور، والمصريين الأحرار» وأنصار النظام البائد، حسب قوله. وأكد عبدالعزيز أن حزبه أصر على التمسك بمبادئه فى الدفع بالشباب المؤهل والمرأة للتواصل مع الجمهور الواعى الفاهم، لكن لم يحالفهم التوفيق».