• إغلاق الإحياء الفلسطينية فى القدسالشرقية وتوسيع نطاق الشرطة الوطنية ونشر وحدات الجيش عل طول الجدار العازل • وزير شئون القدس: الإجراء أمنى لا يمهد لتقسيم المدينة.. وهيومن رايتس ووتش: إغلاق الأحياء تعدٍ على حرية حركة الفلسطينيين فى محاولة جديدة للتصدى لانتفاضة الطعنات فى الأراضى الفلسطينيةالمحتلة، سمحت إسرائيل للشرطة بإغلاق أحياء فلسطينية فى القدسالشرقية، أمس، وقررت نشر جنود على الطرق السريعة، فيما أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أهمية وحدة الشعب الفلسطينى فى هذه الظروف الصعبة، ووقوفه صفا واحدا فى نضاله المشروع فى الدفاع عن مقدساته. وخلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمنى الإسرائيلى المصغر، صباح أمس، سمح رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بإلغاء حقوق الإقامة للفلسطينيين، الذين ترى السلطات الإسرائيلية أنهم ارتكبوا أعمالاً إرهابية، وتصعيد هدم منازل منفذى الهجمات، حسب رويترز. ووافقت الحكومة الإسرائيلية أيضا على توسيع نطاق الشرطة الوطنية وزيادة الحراس فى وسائل النقل ونشر وحدات الجيش فى «المناطق الحساسة» على طول الجدار العازل الذى يقسم الضفة الغربية. كما وافقت على إجراءات عقابية منها إزالة بيوت المهاجمين، وحظر إعادة البناء فى أماكنها، وكذلك على طلب وزير الأمن الداخلى جلعاد أردان، عدم إعادة جثث الشهداء الفلسطينيين منفذى الهجمات ضد الإسرائيليين إلى عائلاتهم، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. من جانبه، قال زئيف إلكين، وزير شؤون القدس لراديو إسرائيل إن «الإجراء هو أمنى، ولا يمهد لتقسيم المدينة». فى المقابل، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش فى بيان لها، أمس، إن إغلاق إحياء فى القدسالشرقية يمثل تعديا على حرية حركة السكان الفلسطينيين، ولا يعد ردا محدودا على مبعث قلق معين، مضيفة أن ذلك الإجراء هو «وصفة للانتهاكات والتحرشات». وفى سياق متصل، أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أهمية وحدة الشعب الفلسطينى فى هذه الظروف الصعبة، ووقوفه صفا واحدا فى نضاله المشروع فى الدفاع عن مقدساته، وحقه فى الحرية والاستقلال. وقال عباس إن الشعب الفلسطينى ما زال يمد يده من موقع الاقتدار، والإيمان العميق بالتعايش، ونبذ العنف، لاستئناف عملية سلام حقيقية تكلل بالتوصل لاتفاق نهائى، يضمن تنفيذ حل الدولتين، وقيام دولة فلسطين على جميع الأراضى التى احتلت عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية». ميدانيا، أصيب طفل فلسطينى بعيار معدنى مغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، والاعتداء بالضرب، خلال تجدد المواجهات بين الفلسطينيين، وقوات الاحتلال الإسرائيلى فى بلدة صوريف شمال شرق الخليل بالضفة الغربيةالمحتلة. وقالت مصادر طبية فى الهلال الأحمر الفلسطينى إن الإسعاف نقل طفلاً يبلغ من العمر 13 عاما، إلى مستشفى عالية الحكومى بالخليل، بعد إصابته بعيار معدنى مغلف بالمطاط تحت العين، كما أصيب العديد بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز.