عبّرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن الأسف على رحيل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون دون أن يواجه العدالة على دوره في مذبحتي صبرا وشاتيلا للاجئين في لبنان في عام 1982.
وقالت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة سارة ليا ويتسن السبت 11 يناير/كانون الثاني: "من المؤسف أن يذهب شارون إلى قبره دون أن يواجه العدالة على دوره في صبرا وشاتيلا وغيرهما من الانتهاكات".
كما أشارت المنظمة إلى زيادة عدد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، بما فيها القدسالشرقية، في عهد شارون، وموافقته على بناء الجدار العازل خلافا للقانون الإنساني الدولي، وهدم مئات المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.