قال المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، الدكتور فايز أبو عيطة، إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يتحمل جرائم القتل الوحشية غير المبررة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد الشباب الفلسطيني في القدس". وأضاف أبو عيطة، خلال مداخلة هاتفية لغرفة الأخبار بفضائية «سي بي سي اكسترا»، اليوم الأربعاء، أن "مواجهة الشباب الفلسطيني للجرائم الإسرائيلية، هي نتيجة طبيعية لحج الانتهاكات الموجهة ضد المقدسات الدينية والمسجد الأقصى على وجه التحديد". وتابع: "هل يظن نتنياهو أن تمر جرائمه ضد الشعب الفلسطيني دون عقاب؟، من الطبيعي أن تظهر غضبة في ردة فعل الشباب جراء هذه الانتهاكات، وهذا لن يتوقف إلا أذا تراجعت إسرائيل عن أفعالها". وأكد المتحدث باسم حركة فتح، أن "الشعب الفلسطيني لن يتعايش مع الصهاينة في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي، ومن غير الممكن أن يهدأ ويترك الإسرائيليين يهنأوا بالعيش بسلام في ظل احتلال الأراضي الفلسطينية"، مشددًا على أن "أمريكا تخطئ بدعمها للسياسات الإسرائيلية". يذكر أنه، وقعت اشتباكات بين شباب فلسطينيين وقوات الاحتلال على خلفية اقتحامات مستمرة للمسجد الأقصى على يد مستوطنيين إسرائليين، ما أسفر عن مقتل مواطنين فلسطينيين بينهم أطفال ونساء واعتقال آخرين.