أفادت صحيفة «ديلى تليجراف» البريطانية بنشوب خلاف دبلوماسى بين المسئولين الروس والبريطانيين على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعى بسبب القصف الروسى فى سوريا. وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكترونى أمس أن هذا الخلاف على شبكة الإنترنت يأتى فى الوقت الذى يحذر فيه البيت الأبيض من أن التدخل الروسى فى سوريا يهدد باستمرار النزاع إلى ما لا نهاية خاصة مع بدء القوات الإيرانية هجوما بريا ضد فصائل المعارضة السورية دعما للرئيس السورى بشار الأسد. وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند نشر تغريدة على تويتر تقول «يتعين على روسيا أن تكون واضحة مع المجتمع الدولى بخصوص استهداف «داعش» أو الميليشيات المرتبطة ب«القاعدة» وليس قوات المعارضة السورية المعتدلة». ولفتت الصحيفة إلى أن السفارة الروسية فى لندن سخرت من هاموند بإرسال صورة له لطائرات حربية روسية تطلق صاروخا، مصحوبة بالقول إن «الأعمال التى تقوم بها موسكو فى سوريا شرعية بموجب القانون الدولى وبموافقة الحكومة – على عكس ما يقوم به آخرون». ونوهت الصحيفة إلى أن هذا يبدو إشارة إلى افتقاد الضربات الجوية البريطانية ضد تنظيم «داعش» فى سوريا لموافقة البرلمان أو السلطات السورية.