«نصار»: منع المنتقبات من التدريس بجامعة القاهرة متفق مع الدستور.. ولا تراجع عنه

قال الدكتور جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن قرار منع أعضاء هيئة التدريس المنتقبات من تدريس بعض المواد للطلاب يأتي متفقا مع الدستور والقانون، فضلا عن أنه قرار منطقي ومهم، وبالتالي فلن يتم التراجع عنه، على حد قوله.
وأوضح هاتفيًا لبرنامج "مانشيت"، المذاع على قناة "أون تي في"، الخميس، "نحن لم نقيد ارتداء النقاب داخل الجامعة لكننا ننظم مسألة ارتدائه، خاصة بعد ورود شكاوى من الطلاب تفيد بعد تمكنهم من التواصل مع الأستاذة المنتقبة، كما هناك تقارير من العمداء تؤكد أن درجات الطلاب في هذه المواد متدنية".
وتساءل: "كيف يتسنى لأستاذة منتقبة أن تدرس لغة أجنبية للطلاب، وهي مادة مرتبطة بتعابير الوجه، وتقتضي أن يراعى في التدريس التواصل بين الأستاذ والطالب حتى يتعلم مخارج الألفاظ"، مؤكدًا أن "القرار ليس الهدف منه التعنت، لكنه متعلق بمسألة تعليمية بحتة، وإذا لم استجب لشكاوى الطلاب أكون خائنا للأمانة التي حملتها كرئيس لجامعة القاهرة".
وأضاف: "السيدة المنتقبة تدرس لطلاب أصحاب وجهات نظر متباينة، فمنهم المسلم والمسيحي والليبرالي والسلفي، وبالتالي فهي لا تلقي درسًا في الجامع"، مشيرًا إلى وجود سيدات منتقبات قمن بتطبيق القرار دون أي حرج، وبعد الانتهاء من المحاضرة ارتدوا النقاب مرة أخرى.
وأوضح أن هناك حلا آخر لأعضاء هيئة التدريس المنتقبات اللاتي لا يرغبن في خلع الحجاب حتى أثناء عملية التدريس، وهي أن يقمن بتدريس مواد أخرى لا تتطلب تواصلا بتعابير الوجه بينهن وبين الطلاب، مؤكدًا أنه حتى الآن لم تصله أي اعتراضات أو شكاوى على القرار.
يذكر أن جامعة القاهرة قد أصدرت قرارًا بمنع المنقبات من أعضاء هيئات التدريس والهيئة المعاونة بجميع الكليات والمعاهد التابعة للجامعة من إلقاء المحاضرات أو الدروس النظرية أو التدريب بالمعامل.