هنأ الأزهر وإمامه الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشعب والسلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس «أبومازن»، ومنظمة التحرير الفلسطينية والأمة العربية والإسلامية بمناسبة، ما وصفه الأزهر بالإنجاز الرمزي التاريخي الذي تحقق برفع علم دولة فلسطين لأول مرة على مبنى الأممالمتحدة بنيويورك ومقراتها المختلفة. وأضاف الطيب، خلال بيان للأزهر، اليوم الخميس، أن "الأزهر يعرب عن تقديره للجهود الدبلوماسية الناجحة للسلطة الفلسطينية بمساندة أشقائها العرب وهو ما نتج عنه قبول فلسطين كعضو مراقب بالأممالمتحدة في عام 2012 ثم قبولها بالجنائية الدولية في يناير من العام الحالي"، داعيًا الأممالمتحدة والمجتمع الدولي إلى العمل على إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وتابع: "كما يجدد الأزهر مناشدته العالم أجمع للتصدي للانتهاكات والخروقات الصهيونية المتكررة يوميا بحق المسجد الأقصى المبارك في محاولة من الاحتلال لفرض التقسيم الزماني للمسجد، وهو ما يحذر الأزهر من الاستمرار فيه". وأكد الأزهر، أن "مثل هذه الممارسات إنما تؤجج مشاعر الغضب لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم"، محذرا من أنه "قد يشعل فتيل الصراع في أية لحظة، وطالب الأزهر المجتمع الدولي العمل على تجنبه من خلال التصدي للممارسات اللامسؤولة للكيان الصهيوني".