بعد 6 سنوات من التجديد، يستعد متحف الإنسان فى فرنسا لفتح أبوابه من جديد أمام الزائرين فى السابع عشر من أكتوبر المقبل. كانت فرنسا أغلقت المتحف منذ عام 2009 لتجديده وترميمه، وتخصيص جزء منه لأنشطة البحث العلمى وعلم الإنسان، وهو ما وصفته صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية عند بدء خطة التجديد منذ ستة أعوام بأنه «مشروع جديد يرتكز على الإنسانية ويمزج بين فكرتى تنظيم المعارض وإجراء الأبحاث». ويعتبر المتحف الذى أنشأه العالم الفرنسى المتخصص فى علم الأعراق بول ريفيه عام 1937، امتدادا لمتحف علم الأعراق الذى أنشئ فى فرنسا عام 1878، وهو يضم العديد من الكنوز والآثار البشرية منها، المومياوات التى تبلغ أكثر من ثلاثة آلاف مليون سنة، وجمجمة الفيلسوف الفرنسى ديكارت، وأيضا جمجمة السورى الشهير سليمان الحلبى الذى قام بقتل كليبر أحد قادة الحملة الفرنسية فى مصر، بالإضافة لجمجمة رجل كرو التى يرجع عمرها لأكثر من ثلاثين ألف سنة.