اشارت صحيفة لو فيجارو إلى تخصيص ما يقرب من 52 يورو لتجديد المتحف الوطنى للتاريخ الطبيعى بفرنسا والذى سيتم إعادة فتح ابوابه فى عام 2012 فى إشارة إلى بدء مشروع جديد يرتكز على الإنسانية ويمزج بين فكرتى تنظيم المعارض وإجراء الأبحاث. وهذا المتحف يعد بمثابة مشروع علمى يضم فى طياته عرضآ لتاريخ الإنسان وماضيه ومستقبله وذلك وفقآ لما ذكره مدير المتحف بيرتران بيير جالييه. ومن المقرر أن يتم تخصيص 6000 متر مكعب من إجمالى مساحة المتحف التى تقدر بنحو 17000متر مكعب للجمهور. وسيسلك الزائرون طريقآ داخل المتحف مقسم إلى ستة أجنحة تمثل ستة مراحل من تاريخ الإنسانية منذ بداياته حتى العصر الحاضر متضمنة ما هى الإنسانية والإنسان وجسده والإنسان يصنع حياته داخل الحضارات .وسيتم تخصيص جزءآ من المتحف لأنشطة البحث العلمى وعلم الإنسان. وقالت صحيفة لو فيجارو ان هذا المشروع يعدتخليدآ لذكرى مؤسس المتحف بول ريفيه الذى كان يرى من وجهة نظره أن الإنسان لا يتجزأ فى الزمان والمكان.ويحوى هذا المتحف العديد من الكنوز مثل موميات ترجع إلى 3آلاف مليون سنة إضافة إلى تمثال صغير الحجم يرجع إلى العصر الحجرى وجمجمة الفيلسوف ديكارت .