المؤسسات الدينية تعتقد أنها إذا أصدرت فتوى سيستجيب لها الشباب بلا مناقشة قال رئيس جامعة الإمارات، الدكتور علي راشد النعيمي، إن «التطرف موجود بكل المجتماعات ومختلف كل الثقافات وعلى مر التاريخ»، مضيفًا «هناك فئة من الناس ترفض الوسطية التى يتعامل بها المجتمع». وأضاف «النعيمي»، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري، مقدم برنامج «منارات» المذاع على «العربي»، الاثنين، أن «الإرهاب ينتج عن التطرف العنيف، خاصة في العالم العربي منذ سقوط الخلافة عام 1928، وخروج الاستعمار»، متابعًا «المؤسسات الدينية تعتقد أنها إذا أصدرت فتوى سيستجيب لها الشباب بلا مناقشة». وأكد على أن يكون الفكر التعليمي متسقًا مع قناعات الشباب، مشددًا أنه لولا وجود خلل في المجتماعات العربية لاما استطاع تنظيم داعش، من التسلل، وتمكنت من جمع المؤيدين لها. وأشار إلى مسؤولية جماعة الإخوان، في صنع المصطلحات والمفاهيم على أنها إسلامية بشكل غير صحيح، لافتا إلى أن الجماعة نجحت في التسلل إلى المجتمعات الخليجية، ونشر فكرها هناك منذ عقود. وتابع: «في الثمانين عامًا الماضية ظهر فكر مايسمى بالإسلام السياسي، وأصبح من المسلمات عند العامة».