• «وول ستريت»: واشنطن تسعى للعمل مع موسكو لإبعاد الأسد عن السلطة وتعيين أحد أبناء الطائفة العلوية خلفا له كشف معهد «أى إتش إس جينز» للمعلومات الدفاعية والمخابراتية، عن صور التقطتها أقمار اصطناعية، أظهرت توسيع روسيا لتواجدها العسكرى فى سوريا من خلال تطوير قاعدتين عسكرتين إضافيتيين فى مدينة اللاذقية السورية. وبحسب صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، قال المعهد إنه «بعد تحليل صور أقمار اصطناعية، تم تحديد قاعدتين جديدتين فى سوريا ربما يجرى إعدادهما لاستقبال قوات روسية، وهاتان القاعدتان، مجمع اسطامو لتخزين الأسلحة ومجمع الصنوبر العسكرى، تقعان شمال مطار اللاذقية، ويبدو أن الاستعدادات جارية لاستقبال قوات روسية»، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. ورأت الصحيفة الأمريكية أن هذا التطور الأخير، يعد أحدث علامة على استعداد الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، للتدخل فى سوريا بشكل مباشر ونشر قواته العسكرية، مؤكدة أن تكثيف موسكو لتواجدها العسكرى بسوريا، يشكل المزيد من التحديات لإدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، التى تكافح لتفادى وقوع صدام مع موسكو فى الشرق الأوسط. وقال مسئولون بارزون فى الإدارة الأمريكية إن واشنطن تسعى لتحويل المواجهة المحتملة مع موسكو إلى مبادرة دبلوماسية جديدة للإطاحة بالرئيس السورى، بشار الأسد، من سدة الحكم. ويعمل المسئولون على دراسة إمكانية عمل واشنطنوموسكو سويا لإبعاد الأسد من السلطة، تمهيدا لتعيين خليفة له من الطائفة العلوية، للحيلولة دون انهيار الحكومة والاستيلاء المحتمل على السلطة من قبل المتطرفين الإسلاميين. كما كشف مسئول كبير فى الإدارة الأمريكية، النقاب عن أن أوباما يخطط لطرح فكرة الإطاحة بالأسد خلال الاجتماع السنوى ال70 للجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك. وبحسب المسئول الأمريكى، فإنه كجزء من حل الأزمة، ستسمح واشنطن لكل من روسيا وإيران بحماية مصالحهما فى سوريا، مقابل أن تشارك موسكو فى الحرب التى تقودها الولاياتالمتحدة ضد تنظيم «داعش».