أعلنت محافظة سوهاج، حالة الطوارىء، بعد شهدت شوارع مدن وقرى مراكز دار السلام، والبلينا، وجرجا جنوب محافظة سوهاج، لأول مرة في تاريخها سقوط أمطار – بشكل متقطع – مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي، نتيجة تعطل محول كهربائي بمركز البلينا. وتسبب عدم وجود بالوعات صرف بشوارع مدينة دار السلام في إغراق الشواع بالمياه وارتفعت كميات من – الطين- بسبب أكوام الأتربة بالشوارع. وأدى سقوط الأمطار في هذا التوقيت إلى إحداث حالة من الخوف والقلق عند أهالي وسكان القرى المتاخمة للجبال الشرقية بمركز دار السلام تحسبا لسقوط السيول التي سبق أن اجتاحت المنطقة عدة مرات. من ناحية أخرى، كلف الدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج، رؤساء المراكز والمدن بمتابعة دورية لاحتمالات نزول السيول، وشكل المحافظ غرفة عمليات رئيسية بديوان عام المحافظة برئاسة المهندسة أحلام أحمد السيد، السكرتير العام، والمهندس شعبان قنديل السكرتير العام، للتنسيق مع الجهات المعنية خاصة الري والصرف وحماية النيل ومجالس المدن لمتابعة الحالة ورفع درجة الاستعداد. كما شهد محافظ سوهاج الدكتور أيمن عبد المنعم، السيناريو العملي لإدارة أزمات الكوارث في حالة حدوث سيل في مخر سيول السلامونة، مركز أخميم، بحضور العميد خالد فاروق حسين، ود.إبراهيم محمد إبراهيم، ومحمد صلاح محمد من قطاع إدارة الأزمات والكوارث برئاسة مجلس الوزراء، وبحضور القيادات التنفيذية والأمنية ومسئولي الري بالمحافظة، وذلك لمعرفة مدي امكانية المحافظة لمواجهة مثل هذه الكوارث. كما تفقد مخيمات الإغاثه العاجلة التي يقدمها الهلال الأحمر ووزارة الصحة، وكذلك التي يقدمها مجموعات الجوالة التابعه للشباب والرياضة والتربيه والتعليم والتي توفر الاسعافات الأولية والمأوي للمتضررين من السيول، وكذالك التنسيق مع إدارة الأزمات بالمطار لاستقبال طائرات الإمداد والتموين والاغاثة، وكذا استقبال المصابيين والحالات الحرجه ونقلهم جوا وتسهيل وصول المعونات إليهم. كما تفقد سيارات الإسعاف التي تقدم الاغاثة للمتضرريين ومدي جاهزيتها لاحتواء الأزمة، وتأكد من سلامة الأجهزة الطبيه المزوده بها لاسعاف المصابين. كما أكد المحافظ، على عمل محاكاة بإدارة الكوارث قبل حدوثها والاستعداد لمواجهتها بطريقه علمية منظمة .