قال المصور البريطاني صامويل هاردي، أنه لم يقبل بيع صورة التقطها لمسئول فى بلاده، إلى صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، مقابل «شيك على بياض». وأضاف «المصور البريطانى» في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «أن صحيفة يديعوت أحرنوت، التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلية، طلبت شراء صورة التقطها لرئيس حزب العمال البريطاني، جيرمي كوربن، لتسخدمها في دعايا سياسية سلبية ضده». «المصور الإنجليزي» أعرب عن انزعاجه الشديد من تصرف مسؤولي يدعيوت أحرنوت، قائلا: «الأمر لا يحتاج أن تكون عبقري لتعلم أنهم يهدفون إلى أخذ الصورة خارج سياقها واستخدامها لتشويه سمعة جيريمي.. الأمر يشير إلى كيفية فبركة بعض الصحف الحقائق عن قرائها». وأعلن «هاردي» رفضه التام للحصول على أموال مقابل الصورة التي ربما لم تساوي له أي شيء قبل انتخاب «كوربن» رئيسا لحزب العمال البريطاني قبل أيام قليلة. الصورة تظهر المسئول البريطاني وهو يشارك في تظاهرة لتأييد الفلسطيين عام 2012، وبالصدفة يمر خلفه شاب وهو يحمل علم حزب الله اللبناني، الذي تعتبره سلطات الاحتلال تنظيما إرهابيا، وأرادت قيادت حملة سياسية سلبية ضد المسئول الإنجليزي ، «بحسب هاردي». تجدر الإشارة إلى أن رئيس حزب العمال البريطاني جيريمي كوربن، سبق وأن وصف في مقابلة سابقة، حركة حماس وحزب الله اللبناني بوصف «أصدقاء»، وحين سئل بعد ذلك: :كيف؟ رد بأنه أطلق الوصف بشكل جماعي. فموقف يسار حزب العمال هو اعتماد سياسات تفاوضية، حتى مع متشددين، في السياسة الخارجية، وهو ما جعل إسرائيل تحذر من فوزه برئاسة حزب العمال، قبل انتخابات الحزب، بسبب تصريحاته التي اعتبرتها مؤيدة للفلسطينيين وحقوقهم، «بحسب موقع سكاي نيوز».