قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ عملية تطهير عرقي ضد العرب المسلمين والمسيحيين من أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في القدس والأحياء المحيطة بها، ويعملون على سن القوانين التي تمكنهم من ذلك". وأوضح القواسمي، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صوت الناس»، المذاع على قناة «المحور»، اليوم الاثنين، أن "هناك مخططًا إسرائيليًا لضم القدسالشرقية إلى إسرائيل من خلال تفريغها من الفلسطينيين ومحو الطابع العربي والإسلامي منها، لصالح زرع اليهود والأوروبيين في هذه المنطقة"، مؤكدًا أن الحكومة الإسرائيلية تشجع على اقتحام المسجد الأقصى من جانب المستوطنين كجزء من هذا المخطط". وأشار إلى إن "الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تقسيم باحات المسجد الأقصى، ليكون به مكان لعبادة اليهود، وآخر لعبادات المسلمين"، مضيفًا، "كل هذه الممارسات تندرج تحت جرائم الحرب وفقًا للقلانون الدولي؛ لأن المسجد الأقصى وساحاته هي معالم إسلامية خالصة، ولا يمكن للقيادة الفلسطينية أن تسمح بتقسيم أولى القبلتين وثالث الحرمين". ولفت القواسمي إلى إجراء الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» اتصالات مكثفة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي وملكي الأردن والمغرب ورئيس جامعة الدول العربية، للعمل على وضع حد لانتهاكات الحكومة الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى ومحاولات تدنيسه يوميًا". يذكر أن وزير إسرائيلي وعدد من المستطونين قد اقتحموا باحات المسجد الأقصى، يوم أمس الأول السبت، واعتدوا على المصلين بداخله، واتلفوا بعض محتويات المسجد.