وضعت الشرطة في ولاية أريزونا الأمريكية في حالة تأهب في أعقاب سلسلة عمليات إطلاق نار تستهدف سائقي السيارات على طريق سريعة مزدحمة، فيما وصف مسؤولون الهجمات بأنها "إرهاب داخلي". ووقعت 11 عملية إطلاق نار على الطريق السريعة رقم 10 أو قربها في جنوب غرب الولاية منذ 29 أغسطس، وكان آخرها يوم الخميس حين أصيبت نصف مقطورة برصاصة في الجانب. وكان التحقيق جاريا أيضا في تقرير عن هجوم آخر قد يكون ذات صلة. ونتجت عن تلك العمليات إصابة فتاة بجروح جراء الزجاج المتطاير بعد أن اخترقت رصاصة نافذة السيارة. وقال بارت جرايفز، وهو متحدث باسم شرطة ولاية أريزونا، إن هناك مخاوف من أن يكون قناص أو أكثر وراء الهجمات. وأضاف: "نعتقد أن هناك تكرار للحوادث لكننا لا نعرف ما إذا كان كل شيء ذا صلة". من جهته، قال رئيس هيئة السلامة العامة في أريزونا الكولونيل فرانك ميلستيد إن عمليات إطلاق النار تأتي في سياق "الإرهاب الداخلي"، وهناك مكافأة قدرها 20 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الفاعلين. وأشار إلى أن السائقين محظوظون لعدم وقوع إصابات خطيرة أو وفيات. ووقعت الهجمات الأولى في 29 أغسطس عندما أصيبت سيارتان وحافلة سياحية فارغة كل منها بعيار ناري في حوادث منفصلة. ومنذ ذلك الحين تكررت الهجمات.