• «استقلال المعلمين» يحضر الاجتماع مع الاستمرار فى الترتيب للوقفة.. و«المعلمين المصريين» :الاجتماع رتبه «الأمن» للالتفاف على الوقفة يحشد معلمون لوقفة احتجاجية فى العاشر من سبتمبر الحالى أمام نقابة الصحفيين تحت عنوان «يوم المعلم المصرى.. صرخة فى وجه الظلم»، للمطالبة بإقالة وزير التربية والتعليم، محب الرافعى اعتراضا على اللائحة الطلابية، ولإنهاء الحراسة على نقابة المهن التعليمية وإجراء انتخابات نزيهة، وتفعيل المادة 89 من قانون كادر المعلمين، ورفع أجور جميع العاملين بالتعليم، رفض قانون «الخدمة المدنية». فيما دعا وزير التربية والتعليم محب الرافعى لعقد لقاء مع عدد من نشطاء المعلمين ظهر اليوم، ليعرض عليهم بعض القرارات الخاصة بهم، بعد مناقشتها فى مجلس التعليم قبل الجامعى، ورحب بعض المعلمين بحضور هذا اللقاء مع الاستمرار فى الترتيبات الخاصة للوقفة الاحتجاجية، فى حين رفض البعض الآخر الحضور. وقال مؤسس تيار استقلال المعلمين محمد زهران، إن نشطاء المعلمين الداعين للتظاهر تلقوا اتصالا من رئيس الادارة المركزية للأمن بالوزارة اللواء عمرو الدسوقى للجلوس مع الوزير ظهر اليوم، لعرض ما حققته الوزارة فيما يخص مطالب المعلمين وحقوقهم المشروعة. وأضاف زهران، أنه بعد اعلانه رفض هذا اللقاء، وصله اتصال آخر من الدسوقى يؤكد فيه أن اللقاء ليس مقصورا على فئة دون الأخرى، واللقاء لعرض ما حققته الوزارة من مطالب المعلمين، وأن الوزارة لن تطلب من المعلمين عدم التظاهر ولن تتدخل فى مظاهرات المعلمين، وأن هناك قرارات معتمدة تخص المعلمين سيتم عرضها خلال اللقاء، ولن يشارك فى هذا اللقاء أحد من العاملين بالوزارة، ولن يتواجد مع الوزير فى اللقاء غير المستشار القانونى. بينما رفض عبدالناصر إسماعيل، ممثل اتحاد المعلمين المصريين، لقاء الوزير «الذى رتب له الأمن مع بعض المعلمين»، واعتبره التفافا على الدعوة لوقفة المعلمين. وقال المتحدث باسم نقابة المعلمين المستقلة أيمن البيلى، إن الهدف من الوقفة هو إعادة تكليف خريجى كليات التربية، ومن أجل كرامة المعلم المصرى التى أهدرت، وللاعتراض على خصخصة التعليم. وكان الوزير قال فى مؤتمر صحفى الاثنين الماضى، إنه لا داعى لتظاهر المعلمين، حيث تم الاتفاق على قانون التعليم الجديد ووضع لائحة مالية لتحسين الأجور بالتدريج، وإنه حريص مثل المعلمين على أن يحصل المعلم على أعلى أجر.