شهد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، المرحلة الرئيسية للمشروع التدريبي الذى نفذته إحدى وحدات الجيش الثاني الميداني، باستخدام مقلدات الرماية "المايلز". تضمنت المرحلة دفع الأنساق المدرعة والميكانيكية لتطوير الهجوم واختراق الدفاعات والاستيلاء على خطوط ذات أهمية حيوية، وصد الهجوم المضاد بالتعاون مع القوات الجوية ووسائل وأسلحة الدفاع الجوي واستكمال تنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين للوصول لخط حيوى وتأمينه واستكمال تنفيذ باقي المهام. وناقش القائد العام عددا من القادة والضباط المشاركين بالتدريب في أسلوب تنفيذهم للمهام والواجبات المكلفين بها، وقام بفرض عدد من المواقف التكتيكية المفاجئة للتأكد من قدرتهم على اتخاذ القرار السليم لمواجهة التغيرات المختلفة أثناء إدارة العمليات. وأشاد الفريق أول صدقي صبحي خلال اللقاء بعدد من قادة ومقاتلى الجيش الثانى ودارسى الكليات والمعاهد العسكرية بمستوى التدريب الجاد والأداء المتميز لجميع العناصر المشاركة في المشروع، مؤكدا حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الوصول بالوحدات والتشكيلات لأعلى مستويات الكفاءة والاستعداد القتالي العالي. وأشار إلى أن القوات المسلحة مستمرة في بناء المقاتلين علميا ومهاريا، وتطوير إمكاناتها وقدراتها القتالية والإدارية والفنية وفقا لأحدث النظم التكنولوجية، بما يعزز قدرتها على الوفاء بالمهام المكلفة بها لحماية إنجازات الشعب المصري وصون أمنه واستقراره. وأثنى القائد العام على الدور البطولي الذي يقوم به رجال القوات المسلحة في حماية الجبهة الداخلية وتأمين المجري الملاحي لقناة السويس ، ومحاربة الإرهاب في سيناء وتطهيرها من العناصر التكفيرية واكتشاف وتدمير الأنفاق عبر الحدود. وفى نهاية المشروع، طالب العناصر المشاركة بالمشروع الحفاظ على أعلى درجات اليقظة والاستعداد القتالي والصلاحية الفنية للأسلحة والمعدات، والحفاظ على الرروح المعنوية العالية والاستعداد الدائم للبذل والتضحية من أجل أمن وسلامة مصر.