ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الاثنين بالأعمال "الهمجية" التي ارتكبها تنظيم "الدولة الإسلامية" في تدمر بوسط سوريا حيث فجر أحد أبرز معابد هذه المدينة الأثرية بعدما قطع في الأسبوع الفائت رأس المدير السابق لآثارها. وفجر تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف الأحد معبد «بعل شمين» في اعتداء اعتبرته منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونيسكو» بمثابة «جريمة حرب وخسارة جسيمة». وقال «كي مون» في بيان إن «أعمال الترويع الهمجية هذه تضاف إلى لائحة طويلة من الجرائم التي ارتكبت منذ أربع سنوات في سوريا بحق سكانها وتراثها». وأكد أن تدمير مواقع مدرجة على قائمة التراث الإنساني يعتبر جريمة حرب، داعيا دول العالم بأسره إلى "الاتحاد والتحرك سريعا لإنهاء هذه الأعمال الإرهابية".