أدان الأزهر الشريف بشدة الحادث الإرهابي الغادر الذي استهدف سيارة للأمن المركزي بعبوة ناسفة أثناء سيرها على طريق دمنهور - رشيد. وشدد الأزهر الشريف - في بيان الاثنين - على أن التنظيمات الإرهابية التي تقف وراء مثل هذه العمليات الإجرامية وقعت في براثن الخسة والجبن، وأن استهدافها لرجال الأمن البواسل يؤكد على فشلها في تنفيذ مخططاتها التي تستهدف النيل من أمن مصر واستقرارها، والتي سقطت أمام بسالة أبناء مصر الأوفياء من القوات المسلحة والشرطة المدنية. وأعرب الأزهر الشريف عن خالص تعازيه ومواساته لقيادة مصر وشعبها الأبي وأهل الشهيدين، مؤكداً دعمه ومساندته للإجراءات التي تتخذها قوات الأمن المصرية للقضاء على هذه التنظيمات الإرهابية لحماية مصر وشعبها من شرورها، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الشهيدين بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.