• الهضبة رفض تأجيل الحفل وتناول جرعة أدوية مكثفة ليتمكن من الغناء • طالب الحضور بأن يعذروه بسبب المرض فهتفوا: بنحبك يا عمرو رغم ارتفاع درجة حرارته نتيجة إصابته بنزلة برد شديدة إلا أن المطرب عمرو دياب رفض دعوات المحيطين به بإلغاء الحفل أو تأجيله لحين الشفاء، وتسمك عمرو بإقامة الحفل فى موعده لأنه يعى تماما أن جمهوره ينتظره فى نفس الموعد من كل عام فى الساحل الشمالى. كما أن عمرو يعلم تماما أن الجمهور الذى يعد بالآلاف والذين جاءوا إلى بورتو مارينا لا يمثلون سكان الساحل الشمالى فقط لكن هناك مجاميع كثيرة جاءت فى أتوبيسات خاصة من القاهرة والاسكندريه ومطروح ومدن أاخرى من انحاء مصر خاصة ان المؤشرات كانت تقول أن أعداد الجماهير ضخمه جدا وكل الاجواء مهيئة لخروج حفل جيد وسط نسمات البحر. ولذلك كانت وجهة نظر عمرو أن الالغاء يعنى إصابة جمهوره بحالة حزن خاصة أنهم رتبوا أنفسهم لحضور حفل نجمهم المفضل. كما أن هناك ترتيبات امنية وأخرى تنظيمية خاصة بالحفل من صوت واضاءة وتركيب مسرح وكلها بذل فيها مجهود ضخم جدا، فما كان من عمرو الا أن تحامل على نفسه وتناول بعض الأدوية حتى يكون فى استقبال جمهورة بأعماله الغنائية. ورغم تلك الحالة إلا أن عمرو لم يشعر جمهوره بتلك الحالة التى كان عليها لكنه فى بداية الحفل طالبهم بأن يعذروه لأنه مصاب بالبرد وبالطبع قابله الجمهور بالهتاف بنحبك يا عمرو. كان الحفل قد بدأ قبل منتصف ليلة الجمعة بقليل وسبق صعود عمرو عرض بعض أعماله المصورة وعرض فيلم فيديو عن مشواره مع الغناء وسط ترحيب شديد من الجمهور الذى بدأ يتوافد على الحفل بعد غروب الشمس وتم فتح الأبواب مباشرة حتى لا يحدث تزاحم واندفاع من الجمهور يؤدى إلى مشاكل أو اصابات بين الجماهير. وكانت هناك تعليمات بعدم الدخول الا بتذاكر الحفل. وبدأ عمرو دياب الغناء بأغنية «شفت الأيام»، وبعدها «كله إلا حبيبى»، ثم «أنا مش أنانى»، «الله على جماله» و«صعبان عليا» و«ياه» ،«خلينا لوحدينا» و«حكايتك ايه» و«مقدرش انا»، و«أصلها بتفرق» و«عندى سؤال» و«تنسى واحدة» وأغان أخرى تمثل مشواره مع الغناء. وتوقف «الهضبة» عن الغناء وتحدث مع جمهوره قائلا: «عندى برد وكنت عايز ألغى الحفل ولكن عايزكم تستحملونى وأنا هعملكم مفاجآت». وكانت أولى تلك المفاجآت أغنية «مجاش الوقت ترجعلى» وهى أغنية جديدة يغنيها لأول مرة وهى إحدى اغانى ألبومه القادم وصاحبه عازف الكمان والموزع الموسيقى الكبير يحيى الموجى. وكانت المفاجأة الثانية هى أغنية «عكس بعض» التى طالبه الجمهور بإعادتها اكثر من مرة، وتقول كلماتها عكس بعض مابزعلشى اما بفتكرك / بلاقى كل ما اتأمل ماضينا مكنشى فيه حاجة/ تقول ان احنا حانكمل كنا دايما عكس بعض قولى من إمتى اتفقنا؟؟؟ ده إحنا لو نشبه لبعض ف الشبه يمكن فراقنا بعدنا أكتر ما قربنا / وسبنا الحب واهو سابنا ولما بنحكى حكايتنا يا بنزود يا بنجمل. الاغنيه كلمات الشاعر تامر حسين، ألحان إسلام زكى، توزيع عادل حقى، والغريب ان الاغنية حققت نجاحا كبيرا وتم تداول كلماتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر بمجرد الانتهاء من الحفل، ويبدو انها ستكون الاغنية الاكثر تداولا وانتشارا فى ألبوم عمرو القادم . الحفل تسبب فى شلل مرورى تام بالساحل الشمالى، وذلك بسبب الحضور الجماهيرى الكبير. رغم فتح أبواب الدخول أمام الجمهور منذ الساعة الثامنة مساء. •• قبل بداية الحفل صعد الفنان احمد عصام لتقديم شو من الألعاب النارية. •• رفع جمهور النجم عمرو دياب لافتات طوال الحفلة منها لافتة «أنت رئيس جمهورية مارينا» وهى اللافتة التى لاحظها وعلق عليها: «ماليش فى الكلام ده»، موجها شكره لجمهوره وتحديدا «أولتراس دياب» كما وجه لهم الشكر مرة أخرى على تقديرهم لظروف إصابته بالبرد. •• لم تتوقف عناصر الإبهار لدى النجم الكبير عمرو دياب على الأغانى التى قدمها فى الحفل سواء الجديدة أو القديمة، فهناك عناصر أخرى خطفت أنظار الجمهور كان على رأسها المسرح الذى صمم بشكل يؤكد حرفية من قاموا بتصميمه على الطريقه العالميه التى نراها فى اغلب حفلات كبار النجوم العالميين وهو الامر الذى يحرص عليه عمرو فى حفلاته دائما خاصة أنها تأخذ صدى خارج حدود مصر. •• اتفقت الشركة المنظمة مع الأمن على السماح بدخول حملة التذاكر، ومنع دخول أى شخص لا يحمل التذكرة لمنطقة الحفل. •• جمهور عمرو الذى حضر الحفل بدأ بمجرد انتهاء حفلته طرح بعض الاغانى على مواقع التواصل الاجتماعى خاصة أغنتيه الجديدتين «عكس بعض» و«مجاش وقت ترجعلى».