قال حكيم أبو بسيسة مسؤل قطاع المجتمع المدنى بحى العامرية وإقليم مريوط، إن "محطة الصرف الصحى «9 ن» تتعرض لسرقة «الحمأة» يوميا عبر بوابة المحطة الرئيسية، في غفلة من الأمن التابع لهيئة الصرف الصحي بالإسكندرية"، على حد قوله. وأضاف أبو بسيسة فى تصريحات ل«الشروق»، أن "عملية البيع تتم بسعر 120 جنيهًا لمتر «الحمأة»"، ولديَّ تسجيلات بعمليات بيع «الحمأة» التى تتم يوميا"، مشيرا إلى أن "المحطة أصبحت مأوى لمسجلى الخطر وتجار المخدرات والسلاح"، بحسب وصفه. وأوضح، أنه "تقدم بدراسة أمنية إلى المنطقة الشمالية ومديرية أمن الأسكندرية، لتتولى مديرية الأمن مسؤلية المحطة وتأمينها". ويبحث هاني المسيري محافظ الإسكندرية فى الوقت الحالى عددًا من الحلول المناسبة لإعادة فتح موقع «الحمأة» «9 ن» للصرف الصحي، بعد أن تم استخدامه في دفن المخلفات الصناعية البترولية الخطرة بدون ترخيص، بدلا من استخدامه في استقبال حمأة معالجة الصرف الصحى. وأفاد اللواء يسرى هنرى رئيس هيئة الصرف الصحى بالإسكندرية، أن محافظ الأسكندرية هانى المسيرى، رفض الحل الأمنى واستخدام القوة الجبرية لإعادة فتح محطة «الحمأة» الصرف الصحى «9 ن». وأضاف هنرى، أنه "جارى بحث عدد من الحلول البديلة لفتح المحطة وتأمينها ومشاركة المجتمع المدنى لشراء «الحمأة»". يذكر أن مشروع «9 ن» يعمل على تجميع «الحمأة» من 18 محطة صرف صحى بالإسكندرية، ويستقبل حوالى 600 طن يوميًا، و300 متر مكعب مخلفات من المحطات. وتم إغلاقه المشروع فى مايو 2013، ثم أعيد فتحه لمدة 3 أشهر تجريبية فى 2014 حتى تم إغلاقه بقرار من رئيس مجلس الوزراء حتى الآن بسبب الآثار البيئية والصحية الناتجة عن «الرزاز الميكروبى» الناتج من المعالجة، ما تسبب في إصابة ما يقرب من ألف شخص بأمراض خطيرة.