عام 2011، وبعد واقعة اختراق موقع الصحيفة الفرنسية «شارلي إبدو» على خلفية نشرها رسوم كاريكاتير مسيئة للنبي محمد، نشرت مدونة بعنوان «islam versus europe»، وشعارها "أينما ينتشر الإسلام.. تموت الحرية"، مقالا حول إعلان مجموعة القراصنة «Akincilar» التركية مسؤوليتها عن العملية. وأشارت المدونة إلى أن مجلة «Le Nouvel Observateur» الفرنسية قد تسلمت رسالة من مجموعة القرصنة الإلكترونية أعلنوا فيها مسؤوليتهم عن حادث مجلة «شارلي إبدو». كما أعلنوا خلال الرسالة مسؤوليتهم عن عمليات أخرى من بينها اختراق مواقع أمريكية وإسرائيلية انتقاما من حوادث ازدراء تعرضت لها تركيا أو الإسلام بشكل عام، بحسب ما نشر على المدونة. وعلى موقعها الإلكتروني، ذكرت مجلة «Le Nouvel Observateur» أن «Akincilar» هو اسم مدينة في تركيا، تعني «الفدائيين» باللغة التركية. وتأسست مجموعة القرصنة في سبتمبر عام 2005. وذكرت المجموعة، في الرسالة التي أرسلتها إلى المجلة الفرنسية، أن مهمتها هي: "مكافحة المنشورات التي تهاجم معتقداتها وقيمها الأخلاقية، أو التي تحتوي على مواد إباحية أو شيطانية قد تربك الأبرياء". وأضافت «Akincilar» أن "المنشورات المعارضة لتركيا والإسلام والمواقف التي تؤثر على وعي المجتمع تعتبر ضمن نطاق هجماتهم واختراقهم". «أكينكلير» منطقة في تركيا، وهو أيضًا اسم تستخدمه مجموعة أشخاص يخترقون المواقع الإلكترونية التي تنشر رسائل وطنية تمجد البلاد، كما أن الكلمة تعد مصطلحًا استخدمه الجيش العثماني وهو يعني شيئًا أقرب إلى القراصنة. كما تقدم المجموعة التركية "استشارات تقنية وأمنية للمنظمات والمواقع الإلكترونية والمجموعات التي تعمل في إطار مهمتهم دون انتظار أي منفعة من هذه الجهات"، على حد قولها. ولم تكن عملية اختراق صحيفة «شارلي إبدو» هي الأولى لهذه المجموعة، "ففي الماضي، قمنا باختراق العديد من المواقع الإلكترونية التي تستهدف قيمنا الإسلامية، ومن بينها موقع www.drawmohammed.com الذي كان ينشر روسومات ساخرة من الرسول محمد". وجاء في الرسالة أيضا أن مجموعة القراصنة اخترقوا حوالي 1500 موقع أمريكي والمئات من المواقع الإسرائيلية احتجاجا على هجوم جنود اسرائيلين على سفينة المساعدات التركية «مرمرة». ونوه فريق القراصنة في ختام رسالتهم بأنهم اخترقوا موقع «شارلي إبدو»، "ولكننا غير مسؤولين عن الاعتداء على مقر الصحيفة بالمولوتوف، فنحن لا ندعم أي شكل من أشكال العنف بهذه الطريقة". وفي 2011، نشر موقع «tecmundo» مقالًا يذكر أنه بعد إعلان مجموعة «إنونميس» إطلاق شبكة «AnonPlus» التركية، اخترقت مجموعة «أكينكلير Akinclair» الشبكة وغيرت المعلومات، إلى جانب نشر شعارًا جديدًا يظهر كلبًا يرتدي بدلة. الغرض من الهجوم كان الرد على هجوم آخر شنته مجموعة «أنينومس» ضد المواقع الحكومية التركية، بعد موافقة على قانون يسمح باستخدام فلاتر لحظر المضمون المتاح لمستخدمي الإنترنت في تركيا. وفي أعقاب هجوم «أكينكلير» على «أنونميس»، نشرت الأخيرة تسجيلًا صوتيًا ردًا على ما حدث، ويظهر صوت امرأة وهي تقول: "هذه رسالة من أنونميس إلى أولئك الذين يلقبون أنفسهم بالمحاربين الإلكترونيين أكينكلير. سنخترقكم كما اخترقتونا.. لن نسامح ولن ننسى ما فعلتوه بنا، بينما نتحدث الآن سيتم اختراق موقعكم الإلكتروني. نحن أنونميس توقعوا غضبنا". https://www.youtube.com/watch?v=PcJyeP25J74 ووضعت المجموعة التركية شعارها على موقع مطار القاهرة الدولي، بعد أن اخترقته الجمعة في ذكرى فض رابعة، واضعين شعار رابعة ورسائل ناقدة للنظام المصري باللغات العربية والإنجليزية والتركية. اختراق موقع صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية عام 2011