أعلنت وزارة الصحة، إصابة 447 شخصًا، يوم أمس الأربعاء، بالإجهاد الحراري، خرج منهم 220 حالة من المستشفيات لتحسن حالتهم، بينما توفى 15 آخرين، أغلبهم من كبار السن". وأوضحت الوزارة، في بيان صادر عنها، اليوم الخميس، لمتابعة للوضع الصحي لجميع محافظات الجمهورية، منهم 187 مصابا بالإجهاد الحراري في محافظة القاهره، خرج منهم 136 لتحسن حالتهم والباقي تحت العلاج والملاحظة، بخلاف 6 حالات وفاة. وأضافت الوزارة، أن "18 حالة إصابة بمحافظة قنا تحت العلاج والملاحظة، و76 حالة في محافظة سوهاج خرج منهم 41 حالة والباقي تحت العلاج والملاحظة بخلاف 3 حالات وفاة، و86 حالة في محافظة الجيزة خرج منهم 40 لتحسن حالتهم والباقي تحت العلاج والملاحظة وحالتي وفاة، و14 حالة بمحافظة القليوبية خرج منهم حالة لتحسنها والباقي تحت العلاج والملاحظة وحالة وفاة". وأشارت الوزارة إلى "إصابة 22 حالة بمحافظة أسيوط ووفاة 3 حالات، وإصابة حالتين بمحافظة الوادي الجديد، وحالة بمحافظة البحر الأحمر، و27 حالة بمحافظة المنيا ، و8 حالات بمحافظة أسوان، وحالة بمحافظة مطروح تحت العلاج والملاحظة وحالة بمحافظة بني سويف و3 حالات بمحافظة الإسماعيلية، وحالة بمحافظة السويس". من جانبه، قال د.حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إن "ارتفاع معدلات الإصابة بالإجهاد الحراري ومعدلات الوفاة خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للتأثر بالإجهاد الحراري عند ارتفاع درجات حرارة الجو هي حقيقة علمية". وأشار إلى أن "التقارير الصادرة عن مركز مكافحة الأمراض بأتلانتا بالولايات المتحدةالأمريكية أن معدل الوفيات بضربات الشمس يصل إلى 44% من الحالات في الفئة العمرية الأكثر من 65 سنة"، لافتا إلى أن "التشخيص والعلاج المبكر يقلل الوفيات إلى 10% بينما قد يصل إلى 80% في الحالات التى يتأخر فيها التشخيص والعلاج". وأضاف أن "العديد من دول العالم شهدت تزايد في معدلات الوفاة بسبب تعرض مواطنيها للإجهاد الحراري نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجو عن معدلاتها في أوقات معينة، كفرنسا واليابان والهند وباكستان"، مؤكدًا أنه "لا يوجد عليها أعراض لأمراض وبائية سواء حمى شوكية او كورونا أو غيره. وتابع: "معدل الإصابة السنوي في مصر بالإلتهاب السحائي يتراوح بين 25 - 30 حالة سنويا، وعدد الحالات التي تم تسجيلها في مصر بالإلتهاب السحائي منذ بداية يناير 2015 وحتى تاريخه لا يتجاوز 5 حالات". ولفت إلى أن "فيروس كورونا الذي ظهر في عام 2012 وحدث منه إصابات في بعض دول العالم وفي مصر لم تحدث سوى حالة واحدة فقط في أبريل 2014 كانت لشخص قادم من المملكة العربية السعودية، هذه الحالة هى الحالة الوحيدة التي حدث بها الإصابة بالفيروس وتم علاجها وشفاءها ولم يتم تسجيل أي حالات أخرى"، مشددًا على أن "الوزارة تقوم بتطبيق نظام ترصد فعال لاكتشاف أي حالات وبائية أو فيروسية في جميع أجزاء البلاد حاز على تقدير منظمة الصحة العالمية".