تبدأ غدا السبت امتحانات الدور الثانى للثانوية العامة التى يخوضها 77 ألفا و787 طالبا بالمرحلتين الأولى والثانية، والتى تبدأ باختبار اللغة العربية والتربية الدينية لطلاب المرحلة الثانية (الصف الثالث) والبالغ عددهم 59595 طالبا، بينما يبدأ طلاب المرحلة الأولى سنة الفراغ بعد غد الأحد والبالغ عددهم 18192 طالبا. كانت نسبة النجاح فى المرحلة الثانية للثانوية العامة قد بلغت 82.1 %، حيث تقدم لهذه المرحلة 394 ألف طالب، حضر منهم 392.282 طالبا، نجح منهم 322.153 طالبا، ويتقدم منهم للدور الثانى 59595 طالبا. فى حين بلغ عدد الطلاب الذين تغيبوا عن الامتحانات طوعا أو كرها 2282 طالبا، بعضهم أراد الاستفادة من مميزات سنة الفراغ فى العام المقبل، وبعضهم صادفته مفاجآت غير متوقعة باللجان، فلم يجد اسمه فى الكشوف أو لم يجد مكانا للامتحان كما رصدنا أثناء الامتحانات. وهؤلاء سبق أن وعد د. رضا أبوسريع رئيس الامتحانات أنه سيسمح لهم بدخول امتحانات الدور الثانى بالحصول على كامل الدرجات بدلا من نصف الدرجة كما يحدث فى امتحانات الدور الثانى عادة، خاصة فى الحالات التى كان للطلاب فيها أرقام جلوس مسجلة فى الكشوف الموجودة فى اللجنة ولكن لم يوجد لهم أماكن للجلوس. وأعلنت وزارة التربية والتعليم الفئات التى سيسمح لها بدخول هذا الامتحان وهى الطالب الراسب فى مادة أو مادتين على الأكثر من مواد الصف الثالث، أو تغيب فيها أو فيهما، بالإضافة إلى مادة رسوبه فى الصف الثانى الثانوى بالنسبة للطلاب المنقولين للصف الثالث بمادة، وفى حالة نجاحه فى هذه المادة أو هذه المواد لا يحتسب للطالب أكثر من 50% من النهاية الكبرى المقررة للمادة أو لهذه المواد، مع احتفاظه بالدرجات التى حصل عليها فى المواد التى اجتازها بنجاح فى امتحان الدور الأول. ويسمح للطالب الراسب فى المجموع الكلى للدرجات وناجح فى كل المواد بدخول الامتحان وأن يختار مادة أو أكثر من مواد المرحلتين التى سبق أن أدى فيها الامتحان، بما لا يجاوز ثلاث مواد مع احتفاظه بالدرجات التى حصل عليها فى باقى المواد فى امتحان الدور الأول، لكنه لن يحصل إلا على الحد الأدنى للمجموع الكلى للدرجات. أما الطالب الراسب فى المجموع الكلى للدرجات ورسب أيضا فى مادة واحدة أو تغيب عنها فله أن يختار مادة أو مادتين على الأكثر من مواد المرحلتين التى سبق أن أدى الامتحان فيهما مع مادتى الرسوب أو الغياب، ويحتفظ بالدرجات التى حصل عليها فى باقى المواد فى امتحان الدور الأول، ولا يحصل إلا على الحد الأدنى للمجموع الكلى للدرجات. وفى حالة ما إذا كان الطالب راسبا فى المجموع الكلى للدرجات وراسبا فى مادتين أو تغيب عنهما فله أن يختار مادة واحدة أخرى فقط من مواد المرحلتين التى سبق أن أدى فيهما الامتحان مع مادتى الرسوب أو الغياب، ويحتفظ بالدرجات التى حصل عليها فى باقى المواد فى امتحان الدور الأول ولا يحصل إلا على الحد الأدنى من المجموع الكلى للدرجات، وفى جميع هذه الحالات السابقة لا تحتسب للطالب أكثر من 50% من النهاية العظمى للمادة. وأوضح د. رضا أبو سريع رئيس عام الامتحانات أن الطلاب الذين سيدخلون امتحان الدور الثانى وتكون النتيجة العامة لهم (راسب) يحق لهم إعادة الدراسة بالصف الثالث الثانوى لعام دراسى واحد، فالطالب الراسب فى مادة يؤدى الامتحان فى مواد رسوبه فقط، ويحتسب للطالب الدرجات الفعلية فى امتحان الدور الأول ويحتفظ بدرجاته فى المواد التى أدى فيها الامتحان بنجاح. أما إذا كان الطالب راسبا فى المجموع فقط فله أن يختار مادة أو مادتين على الأكثر من مواد المرحلتين التى سبق أن أدى الامتحان فيها، وتحتسب له الدرجات الفعلية التى يحصل عليها فى هذه المواد فى امتحان الدور الأول. أما إذا كان الطالب راسبا فى المجموع الكلى فى مادة واحدة فيتعين عليه أداء الامتحان فى الدور الأول فى مادة رسوبه، وله أن يختار مادة أخرى فقط من مواد المرحلتين التى سبق أن أدى الامتحان فيها، وتحسب له الدرجات الفعلية التى يحصل عليها فى هاتين المادتين، وأخيرا إذا كان الطالب راسبا فى المجموع الكلى وراسب فى مادتين يتعين عليه أداء امتحان الدور الأول فى هاتين المادتين.