زوجى اتهمنى بخيانته بعد عشرة 9 أعوام بسبب «حلم».. بكلمات ممزوجة بالحزن والظلم والحسرة بدأت خلود، امرأة فى العقد الثالث من عمرها حديثها من داخل احدى قاعات الجلسات بمحكمة الاسرة فى 6 اكتوبر أثناء إنهاء إجراءات نفقة أولادها حيث قالت: «هدم زوجى بيتنا وشرد طفلينا لمجرد انه رآنى فى منامه بين احضان رجل آخر، ويبدو أن إفراطه فى مشاهدة الأفلام الجنسية جعل منه شخص مريض ويتشكك فى كل من حوله». تساءلت خلود: «هل يمكن ان يصدق أحد ان هذا ما استند عليه زوجى فى اتهامى، وكأنه كان مصرا على تدنيس شرفه لمجرد حلم، بل الأغرب أنه كان مؤمن بصحة حلمه، وكان يهذى بكمات يؤكد فيها أن الحلم رسالة من السماء هدفها ازاحة الغمامة عن عينيه ثم بدأ فى الاعتداء على». وأضافت: «تركت له البيت وسردت لأهلى الواقعة وما ألحقه زوجى بجسدى من اصابات بسبب أوهامه ولأول مرة اخبرتهم بإدمانه لمشاهدة الأفلام الجنسية التى اثرت على تفكيره وجعلته يظن ان ما تفعله الساقطات فى الأفلام أمارسه انا مع الرجال الغرباء فى غيابه». وتابعت: «اعترف اننى اخطأت عندما تحملت شكه وقبلت بتصرفاته الشاذة لسنوات، حيث اعتاد ان يرسل معى شقيقاته فى كل مكان اذهب اليه لمراقبة تحركاتى وأفعالى وفى كل مرة كان يتحجج بحجة مختلفة مرة لحمايتى وأخرى لمساعدة فى شراء احتياجاتى كنت اخشى على مستقبل الصغيرين ومن نظرة الناس اذا حملت بلقب مطلقة لكنه باع العشرة وطلقنى غيابيا ومن وقتها لم يرسل مليما واحد للطفلين واهلى تكفلوا بى وبهما، وانتظر رد القضاء العادل فى اعطائى حقوقى من ظلم رجل خابت الامال معه فحطم حياتى وظلمنى وظلم أولاده».