أعلنت وكالة أنباء الأناضول الحكومية التركية، أن السلطات القضائية فتحت الخميس تحقيقا ضد صلاح الدين دمرتاش زعيم حزب الشعوب الديمقراطي، أكبر حزب مؤيد للأكراد، بتهمة التسبب "باضطرابات في النظام العام" و"التحريض على العنف". تعود وقائع التهمة الموجهة إلى دمرتاش إلى أكتوبر 2014، لكن فتح التحقيق يأتي في أوج حملة تشنها السلطات الإسلامية المحافظة على المتمردين الاكراد. وقالت «الأناضول» إنه قد يحكم على دمرتاش بالسجن حتى 24 عاما إذا تمت ادانته. ويعد حزب دمرتاش، أحد أكبر الفائزين في الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من مايو، وحصل فيها على 13 بالمئة من الاصوات ليشغل ثمانين مقعدا. وذكرت وكالة أنباء «الأناضول» أن نيابة دياربكر (جنوب شرق) فتحت تحقيقا ضد دمرتاش لدوره المفترض في أعمال العنف التي حدثت في 2014. دعا حزب الشعوب الديمقراطي إلى تظاهرات نظمت في جميع أنحاء تركيا للاحتجاج على غياب الدعم من قبل السلطات التركية لأكراد سوريا الذين كانوا مهددين من قبل تنظيم داعش. وقتل 35 شخصا بينهم شرطيان في هذه التظاهرات.