أعلن الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، عن إعادة تشكيل اللجنة العلمية لإختيار القيادات الجامعية، موضحًا أن تولي مناصب في الجامعات أصبحت ليس بالأمر السهل لتحمل أصحابها الكثير من الأعباء. وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، متابع جيد لكل مايحدث بمصر عامة وبالجامعات المصرية خاصة لاهتمامه الشديد بمستقبل الشباب وإعدادهم كخريجين ناجحين في شتى المجالات، مطالبا لمن يريد تولي منصب رئيس جامعه دمنهور، بأن يفكر مليًا في حجم المسؤولية التي تقع عليه. جاء ذلك خلال افتتاحه وزير التعليم العالي، لكليات المجمع النظرى بالأبعادية، ويرافقه الدكتور حاتم صلاح الدين رئيس جامعة دمنهور، ويضم المجمع كليات «التربية، التجارة، الأداب، الزراعة» بتكلفة تقدر بمبلغ 150 مليون جنيه، إلى جانب وضع حجر الأساس لكليات الهندسة بتكلفة 75مليون جنيه، ولكليتي التمريض ورياض الأطفال والتمريض، بتكلفة 80 مليون جنيه. وأكد «عبد الخالق»، على الدور الفعال لرؤساء الجامعات وأعضاء هيئات التدريس والعاملين بالجامعات والطلاب في تأمينها والحفاظ عليها، على الرغم من قيام جهات أجنبية برصد مليارات من الجنيهات لتدمير التعليم بمصر، مشيرا إلى ارتفاع ميزانية الموازنة العامة التي صرفت لجامعة دمنهور، خلال السنوات الماضية. وطالب الوزير، أعضاء هيئة التدريس بجامعة دمنهور بوجود جامعة إنمائية تركز على الأبحاث العلمية، وإنشاء المراكز والمعامل البحثية، مشيرًا إلى أن مصر فى أشد الحاجة لافتتاح أقسام فى الكليات فى مجال الطاقة النووية والشمسية، وتأهيليها وارتباطها بسوق العمل. ومن جانبه، أعلن الدكتور حاتم صلاح الدين، رئيس جامعة دمنهور، عن زيادة موازنة الخطة الاستثمارية بمبلغ 130 مليون جنيه بزيادة 42%عن العام الماضى. واستعرض «صلاح الدين»، المنشات الجدية بالجامعة، والتي تم الانتهاء منها والجاري العمل فيها بتكلفة إجمالية تقدر 231 مليون جنيه خلال العاميين الماضيين، مشيرًا إلى تنفيذ مقترح كلية الطب والمستشفى الجامعي على أرض الاستاد التى خصصها رئيس الوزراء، لجامعة دمنهور، بالإضافة إلى تنفيذ أول مشروع بحثي على مستوى جامعات مصر عن بانوراما الحيوان بتكلفة 7 مليون و500 ألف جنيه.