أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أن بلاده ستفعل كل شيء من أجل بقاء اليونانيين بمنطقة اليورو. واستبعد "هولاند"، قبيل مشاركته اليوم في قمة "الفرصة الأخيرة" ببروكسل حول الإنقاذ المالي لليونان، الخيار الذي طرحته المانيا بخروج اليونان من اليورو بشكل مؤقت لخمسة أعوام، حال فشلت في تحسين اقتراحاتها للحصول على خطة المساعدة. وشدد الرئيس هولاند، على ضرورة أن يحسم قادة منطقة اليورو، اليوم الأحد، مصير اليونان في اليور وجروب، معربًا عن رفضه لمبدأ الحل الوسط قائلا: إن "الرهان هو معرفة إذا ما كانت اليونان ستبقى غدا في منطقة اليورو". وتعقد قمة قادة منطقة اليورو في بروكسل، اليوم، في محاولة لإيجاد تسوية للأزمة اليونانية، وسط أجواء يسودها انعدام الثقة تجاه أثينا من قبل بعض الدول كألمانيا. وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل - قبل بدء القمة - قد أعربت عن رفضها لإبرام اتفاق مع اليونان بأي ثمن، مشيرة إلى انعدام الثقة تجاه اليونان. من جانبه، أعرب رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، عن استعداده لتقديم المزيد من التنازلات، متوقعًا التوصل إلى اتفاق مع المقرضين الدوليين في حال رغب الجميع بذلك. كما اجتمع وزراء مالية منطقة اليورو قبل القمة الحالية لبحث مقترحات حكومة الكسيس تسيبراس، اليسارية وأصدروا مسودة بيان مفادها أن اليونان لن تتمكن من البدء في مفاوضات حول برنامج ثالث للإنقاذ إذا لم تجر تغييرات تتعلق بضريبة المبيعات ونظام المعاشات وتعزز استقلالية مكتب الإحصاءات.