قال مصدر أمنى مطلع، أمس، إن وزارة الداخلية قررت نقل الإرهابى المصاب فى محاولة تفجير معبد الكرنك (10 يونيو الماضى)، إلى مستشفى داخل أحد السجون، وذلك بعد استقرار الحالة الصحية للمتهم، ونقله من العناية المركزة إلى غرفة عادية بمستشفى الأقصر الدولى. وأضاف المصدر، أن الإرهابى المصاب يعد كنزا وصيدا معلوماتيا ثمينا، إلا أنه يرفض الإجابة على أسئلة المحققين، واصفا المتهم بأنه «بيستعبط» ويحاول التهرب من الإجابة، وكأنه فاقدا للوعى وذلك على غير الحقيقة. وأشار المصدر إلى أن فريق التحقيق يضم قيادات من قطاع الأمن الوطنى والأمن العام والمباحث الجنائية، ويبذلون جهودا مكثفة للتوصل إلى الجهات الداعمة للعملية، وخاصة بعد أن بات من المؤكد تورط عناصر إرهابية أجنبية فى تنفيذ الحادث، وسط معلومات شبه مؤكدة أن الإرهابيين الذين قتلا فى الحادث ليسوا مصريين، ويحملون جنسيات عربية أو أجنبية، بينما كان الإرهابى المصاب هو العنصر الوحيد، الذى يحمل الجنسية المصرية. إلى ذلك نجح قطاع الأمن الوطنى ومديرية أمن الأقصر، فى القبض على عناصر خلية إخوانية تخطط لتظاهرات وأعمال تخريب بالمحافظة، وقال مصدر أمنى أن الخلية تضم قرابة 20 عنصرا إخوانيا. وتم ضبط المتهمين، بعد أن وصلت معلومات للواءين حسام المناوى، مدير أمن الأقصر، وعصام الدسوقى مدير المباحث بإعداد عناصر إخوانية وتخريبية لاجتماع فى قرية الحبيل غرب الأقصر، حيث أشرف اللواءان صلاح حسان نائب مدير الأمن وأحمد رشاد مساعد مدير الأمن على خطة ملاحقة المتهمين. وأحيل المتهمون إلى النيابة التى باشرت التحقيق، بإشراف المستشار وليد عماد الدين البيلى، المحامى العام لنيابات الأقصر.