كشفت مصادر أمنية فى الأقصرعن قيام الأجهزة الأمنية باجراء تحريات موسعة حول اختفاء فتاة و 3 عناصر ممن كانوا ينتمون لأحزاب وتيارات سياسية ذات صبغة دينية ، بجنوب الأقصر، وكانوا قد اختفوا منذ فترة، ويشتبه فى سفرهم وتمكنهم من الانضمام لتنظيم داعش، وتورطهم فى الإعداد لحادث ساحة معبد الكرنك، وكشف المصدر أيضا عن اختفاء الفتاة من قريتها بجنوب الأقصر بعد وفاة أحد أفراد عائلتها خلال فض اعتصامى رابعة والنهضة . وفى سياق متصل قالت المصادر إن تحريات تجرى بشأن معلومات تشير إلى أن الإرهابيين الثلاثة كانوا يقيمون بصحبة عناصر إخوانية فى إحدى قرى الأقصر، وأنهم حضروا اجتماعا بدأ ليلة وقوع الحادث واستمر حتى الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء الماضي، وأن 6 عناصر تنتمى لجماعة الإخوان فى الأقصر شاركت فى الاجتماع داخل منزل أحدهم، وأضافت المصادر أنه يشتبه فى أن الإرهابيين أقاموا لأيام داخل شقة سكنية فى غرب المدينة دون تقديم اية أوراق رسمية تثبت هوياتهم مقابل دفعهم مبلغا ماليا كبيرا ، وأن الإرهابيين استعانوا بعناصر إخوانية لتأمين إقامتهم وتنقلاتهم داخل الأقصر، وأن السيارة التى كانوا يستخدمونها فى التنقل تأخرت فى الحضور لنقلهم من مكان إقامتهم الى معبد الكرنك ، فاستعانوا بالسائق الذى اشتبه فيهم، وأبلغ عنهم الشرطة، وانهم استعانوا بعناصر معروفة لهم فى منطقة المعبد سهلت لهم الدخول والخروج خلال فترة إعدادهم للحادث ومعاينتهم لمنطقة المعبد وساحته ومكان انتظار السيارات. فيما حذر تقرير أمنى من عناصر أخرى تابعة للمجموعة الإرهابية التى نفذت حادث ساحة معبد الكرنك تمكنت من الهرب، ويخشى من وجودهم داخل الأقصر . وقال مصدر طبى مسئول إن حالة الإرهابى المصاب خطرة، وأن استجوابه أمر بالغ الصعوبة، وقد يفارق الحياة فى أى لحظة . ويواصل فريق النيابة تحقيقاته تحت إشراف المستشار وليد عماد الدين البيلى المحامى العام لنيابات الأقصر ويضم وائل أبوضيف رئيس نيابة الأقصر الكلية ومحمود عبد اللطيف وكيل النيابة وعلى أبوالعمايم ومحمد عصام أبوحرام وأحمد قاسم وكلاء اول نيابة قسم الأقصر وسكرتارية أحمد النجم وأحمد عبد الفتاح، استماع أقوال الشهود حيث تم الاستماع لأقوال الضابط على عسران الذى تمكن من التعامل مع الارهابى المصاب حاليا فى المستشفى وأمين الشرطة الذى قام بسؤال الارهابيين قبل التفجير كما تسلمت النيابة الأشرطة الخاصة بالكاميرات التى سجلت الحادث من أجهزة الأمن الوطنى .