أحياء مدينة الخارجة تموت من العطش

رئيسة الوحدة المحلية: توفير «فناطيس» مياه يوميا لحى المجاهدين.. وجارٍ البدء فى إنشاء محطة لحى السلخانة والقلعة
يعانى سكان أحياء المجاهدين والسلخانة وأرض السلام بمدينة الخارجة، من الانقطاع المتكرر للمياه، وعدم وصول المياه للمنازل بشكل منتظم أو وصولها بشكل غير نقى، ما يجعلها غير صالحة للاستخدام الآدمى، ويضطر الأهالى إلى اللجوء للحصول على المياه من خلال الجراكن وخزانات المياه التى تنقل بالتروسيكلات.
يقول محمود جمال أحد سكان حى المجاهدين بالخارجة، إن المياه تأتى ساعتين يوميا وتنقطع باقى اليوم، مضيفا قمنا بتركيب مواتير للمساعدة فى شفط وضخ المياه فى المنازل، إلا أن الوضع السيئ لايزال قائما، وتقدمنا بشكاوى عديدة للمسئولين لكن دون جدوى.
ويؤكد جمال، نحصل على المياه من خلال الجراكن وخزانات متنقلة بالتروسيكلات والسيارات، رغم أننا فى شهر الصيام الذى من المفترض أن توفر فيه المحافظة الحد الأدنى من الخدمات وأهمها المياه، ويتابع أهالى المحافظة قديما كانوا يحصلون على المياه من خلال العيون الجوفية ونقلها للمنازل بالصفائح والأوانى الفخارية، ونحن عدنا لهذا مرة أخرى.
ويضيف أحمد صالح، أحد سكان منطقة أرض السلام بالخارجة، أن المياه لا تصل للمنازل بالمنطقة الغربية بأرض السلام، وطالبنا المسئولين بتجديد شبكات مياه الشرب أو توفير بئر خاص لأهالى المنطقة التى اتسعت، مشيرا إلى أن السكان لجأوا إلى نقل المياه بالجراكن من الأحياء المجاورة.
وتقول سمية خليل رئيسة الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة، إنه تم تسليك خطوط المياه ما ساعد على وصول المياه لعدد محدد من الساعات لمنازل حى السلخانة، وجارٍ إنشاء محطة وحفر بئر بمنطقة القلعة، لتوفير كميات من المياه بشكل منتظم لأهالى الحى، مضيفة أنه تم توفير فناطيس مياه آمنة وصالحة للاستخدام الآدمى بشكل يومى لحى المجاهدين، لحين البدء فى حفر بئر خاص بالمنطقة.
وأشارت إلى أن شركة مياه الشرب والصرف الصحى، بدأت بالفعل خطوات إيجابية نحو حل المشكلات بشكل سريع بجانب الوحدة المحلية.