حذر مركز حقوقي فلسطيني من خطورة الحالة الصحية للأسير الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المضرب عن الطعام لليوم الخامس والعشرين على التوالي، احتجاجا على استمرار اعتقاله الإداري بدون تهمة أو محاكمة. وذكر «مركز الأسرى للدراسات»، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أن "المعتقل عدنان يرفض تناول المقويات وإجراء الفحوصات الطبية ولا يقوى على الحركة والوقوف وحالته في تدهور مستمر، وتمارس إدارة مصلحة السجون عليه ضغوطات نفسية فيما يسمى بمستشفى الرملة لفك إضرابه عن الطعام". وطالب المركز، المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنقاذ حياة عدنان من الموت البطىء الذي يمر به والعمل على الإفراج عنه. والأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بفلسطين خضر عدنان، (37 عاما)، هو أول من فجر ثورة الإضرابات عن الطعام «معركة الأمعاء الخاوية»؛ احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري بعد إضرابه لأكثر من 66 يوما، ما أجبر سلطات الاحتلال على الإفراج عنه في 17 أبريل عام 2012. وأعادت قوات الاحتلال اعتقال عدنان من بلدة عرابة قضاء جنين شمال الضفة الغربية في 8 يوليو الماضي، وحولته للاعتقال الإداري بدون تهمة أو محاكمة.