«بحيري»: علماء الأزهر ليسوا «الإسلام» ليتهموني بازدرائه.. وبرنامجي سيعود بعد «رمضان»

قال إسلام بحيري مقدم برنامج «مع إسلام» على فضائية «القاهرة والناس» أن محاميه سيتقدم بطلب لإعادة محاكمته في قضية إتهامه بازدراء الأديان والصادر فيها حكم بحبسه لخمس سنوات، مضيفا «لم يتم إخطاري بموعد المحاكمة وبالتالي كان من الطبيعي أن يكون الحكم الصادر من جنح مصر القديمة غير واجب النفاذ لإنه غيابي».
وأضاف «بحيري» فى تصريح ل«الشروق» أن علاقتي كمقدم برامج بقناة «القاهرة والناس» قد انتهت، مشيرا إلى أن برنامجه التيلفزيوني «مع إسلام» لن يتوقف قائلا: «سوف يعاد بثه من جديد بعد شهر رمضان على إحدى القنوات الفضائية»، والتي لم يسمها.
وأشار «بحيري» إلى أن: «علماء الأزهر الشريف والفقهاء القدامى لم يكونوا جزءا من الدين الإسلامي حتى يتم اتهامي بازدراء الأديان فأنا لم أهاجم الدين الاسلامي وإنما وجهت انتقادي الموضوعي لعدد من العلماء في إطار نقاش حول فكرة فقهية معينة».
يذكر أن محكمة جنح مصر القديمة، قد عاقبت أمس «إسلام بحيري» بالسجن 5 سنوات، مع الشغل والنفاذ، في اتهامه ب«ازدراء الأديان».