سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. سجن إسلام بحيري 5 سنوات في إزدراء الأديان.. الباحث يعلق: «معرفش حاجة وحلوة محاكم بالليل».. «الأزهر» رد عليا بطريقته الخاصة.. والأئمة القدامى لو موجودين القضاء كان حبسهم بتهمة العنف والجنون
قضت محكمة جنح مصر القديمة، برئاسة المستشار محمد السحيمى، بمعاقبة الباحث إسلام بحيرى بالسجن 5 سنوات، مع الشغل والنفاذ والمصاريف، لاتهامه بإزدراء الأديان. وترجع الواقعة عندما تقدم محام ببلاغ لمحاكمة إسلام بحيري مقدم برنامج «مع إسلام»، والذي كان يذاع على فضائية «القاهرة والناس»، يتهمه فيه بالتشكيك في ثوابت الدين والإساءة للصحابة، وكبار الفقهاء، والأئمة الأربعة، والتطاول على السنة النبوية، وذلك بعد مخاطبة المنطقة الحرة بهيئة الاستثمار للمطالبة بوقف بث البرنامج. الهجوم على العلماء وذكرت أوراق القضية أن مقيم الدعوى فوجئ بقيام إسلام بحيري، من خلال البرنامج الذي يقدمه على قناة «القاهرة والناس» تحت اسم «مع إسلام بحيرى»، بشن هجمة شرسة على علماء الأمة الإسلامية الأجلاء، وأصح كتب السنة النبوية المطهرة «صحيح البخاري» وكتب السلف الصالح، وطعن في علماء الأمة الإسلامية. محاكم بالليل وعلق الباحث إسلام بحيرى، في مداخلة هاتفية ببرنامج «العاشرة مساءً»، المذاع عبر فضائية «دريم2»، تقديم الإعلامي وائل الإبراشى على ما قضت به محكمة جنح مصر القديمة برئاسة المستشار محمد السحيمى، بمعاقبته بالسجن 5 سنوات، مع الشغل والنفاذ والمصاريف، لاتهامه بازدراء الأديان، قائلًا: «لا أعلم أي شيء عن تلك القضية، ولا أعرف من الذي رفع القضية ضدي، ولو المحاكم شغالة لواحدة بالليل تبقى حاجة كويسة ولطيفة». رد الأزهر وأضاف «بحيرى»: «أنا متوقع الهجمة الشرسة دي عليا، وأنا عليا 48 قضية وهمشي فيهم للآخر»، مشيرًا إلى أن الأزهر رد بطريقته الخاصة ورفع قضية للنائب العام بوقف برنامجه، بالإضافة إلى أن شيخ الأزهر بشخصه رفع عليا قضية «مختصم ليس ذي صفة». وكشف «بحيري»، أنه سيحضر كل القضايا لأن القضية ليست ضد إسلام بحيري وحده وإنما القضية تهم المجتمع كله، مضيفًا: «هنشوف مين اللي بيزدري الإسلام أنا ولا الكتب دي، والقضاء المصري شامخ وهطلع براءة من كل القضايا دي، بعد ما يقرأ الكتب اللي هجيبهاله». الأئمة القدامى وأوضح أن كل الأئمة القدامى لو نشروا كتبهم في الوقت الحالي لكان القضاء حبسهم خمسين سنة بتهمة القتل والعنف والدموية والطائفية والجنون». وأشار إلى أن برنامجه يهدف إلى تنقية ثوب الدين من هؤلاء الأئمة، وأنه يطالب بالقياس على النص الأصلي للدين الإسلامي وهو القرآن.