تمكن مقاتلو عشائر الأنبار من تدمير رتل لمسلحي تنظيم (داعش) الإرهابي، من ثماني سيارات بناحية "بروانة" قرب مدينة حديثة بمحافظة الأنبار، ما أسفر عن مقتل 16 إرهابيا. كما انتشر آلاف من قوات "الحشد الشعبي" في قطاع الفرقة الأولى في الكرمة بالأنبار غربي العراق. وقالت مصادر أمنية ومحلية، إن "قوة من مقاتلي عشائر "البومحل"، و"البو نمر"، و"الجغايفة"، دمروا رتلا لداعش عند قدومه من سوريا مارا بناحية بروانة قرب حديثة، إضافة إلى تدمير أسلحة خفيفة ومتوسطة لمسلحي التنظيم، مشيرا إلى أن القتلى يحملون جنسيات عربية وكانوا قادمين من سوريا لتنفيذ عمليات إرهابية في الأنبار. وأكد محافظ الأنبار صهيب الراوي، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أن "هناك تنسيقا عال المستوى بين (الحشد الشعبي) وحكومة الأنبار والعشائر المنتفضة لطرد داعش من المحافظة"، منوها إلى أن القوات الأمنية مدعومة بالحشد الشعبي حررت منطقة جبة التابعة لناحية البغدادي قبل يومين. وأشار مجلس محافظة الأنبار إلى أن 6 آلاف مقاتل من "الحشد الشعبي" ينتشرون حاليا في الجهة الشرقية لمدينة الرمادي في مناطق الثرثار والنخيب وحصيبة الشرقية.. وقال الناطق باسم مجلس محافظة الأنبار طه عبد الغني إن المقاتلين من العشائر بحاجة ضرورية إلى دعم لوجستي وتعزيزات عسكرية لتحرير الأنبار. وكشف عضو مجلس الأنبار فرحان محمد اليوم عن موافقة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي على طلب حكومة الأنبار المحلية بفتح تحقيق في أسباب سقوط مدينة الرمادي يوم الأحد الماضي، قائلا، إن "العبادي أمر بفتح التحقيق وإحالة المتسببين بالسقوط الى المحاكم العسكرية".